علمت آخر ساعة من مصادر أفلانية بولاية عنابة أمس الثلاثاء أن القيادة المركزية للحزب لم تحدد بعد تاريخ إجراء الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الذي سيخوض انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المقررة أواخر شهر ديسمبر القادم .وأكد المصدر أن العملية التي يتوقع أن تتم مع مطلع شهر نوفمبر المقبل ستسفر عن مرشح الحزب الذي سيمثل الآفلان في هذا المعترك والتي سيحضرها مشرفون من المكتب السياسي واللجنة المركزية حيث ستتم العملية بإحدى القاعات الكبرى في إشارة إلى قصر الثقافة والفنون محمد بوضياف . ويسعى الأفلان إلى حصد كرسي الولاية وعدم التفريط فيه لأي سبب من الأسباب وذلك ما تجلى في كلمة الأمين العام للحزب «عمار سعداني» في تجمعه الأخير بمنتخبي حزبه لولايات الشرق بالمسرح الجهوي «عزالدين مجوبي» يوم السبت الفارط والذي وصف من يبيعون أصواتهم بالحركى وبالخونة متوعدا إياهم بالفصل من الحزب. من جهتها أفادت مصادر على دارية بما يدور في كواليس الحزب العتيد أن 03 منتخبين لحد الساعة أبدوا رغبتهم في خوض غمار الانتخابات التمهيدية للحزب في انتظار ما ستسفر عنه مستجدات الأيام القادمة .في المقابل فإن حزب التجمع الوطني الديمقراطي لم يعلن رسميا عن مرشحه الذي سيخوض معركة الفوز بكرسي الولاية في مجلس الأمة في حين ان كل المعلومات المتوفرة تؤكد أن كوادر مناضلي الارندي بالبلديات يباركون مرشحهم السابق لسنة 2012 لمعاودة المشاركة من جديد في هذا الاستحقاق. أما حركة مجتمع السلم التي لها 13 منتخبا لا تزال متريثة في أخد قرارها النهائي سواء بالمشاركة أو الامتناع أو مساندة أحد المترشحين أو القيام بتحالف يكون تحت توجيهات القيادة المركزية . وتريد حمس أن تستغل عامل الوقت لتتضح الرؤية بشكل جيد ومعرفة فرسان الأحزاب الأخرى على غرار الأرندي والأفلان قبل أن يتخذ مجلسها الشوري الولائي القرار المناسب للعلم أن حمس كانت خلال جميع الاستحقاقات الفارطة محل اهتمام كل المترشحين وورقة رابحة لهم وذلك على غرار كتلة حركة الوفاق الوطني التي تحوز على 13 منتخبا ببلدية البوني .