عطاف يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الصومالي    وزارة الداخلية: انطلاق التسجيلات الخاصة بالاستفادة من الإعانة المالية التضامنية لشهر رمضان    توقرت: 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الجامعة العربية: الفيتو الأمريكي بمثابة ضوء أخضر للكيان الصهيوني للاستمرار في عدوانه على قطاع غزة    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    اكتشاف الجزائر العاصمة في فصل الشتاء, وجهة لا يمكن تفويتها    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الأسبوع الاوروبي للهيدروجين ببروكسل: سوناطراك تبحث فرص الشراكة الجزائرية-الألمانية    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بغرداية : دور الجامعة في تطوير التنمية الإقتصادية    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    عرقاب يستعرض المحاور الاستراتيجية للقطاع    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    هتافات باسم القذافي!    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    سيفي غريب يستلم مهامه كوزير للصناعة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التجديد النصفي لمجلس الأمة
نشر في النصر يوم 26 - 12 - 2012

سباق ضد الساعة بين المنتخبين في آخر استحقاق في السنة
دخلت التشكيلات السياسية في سباق ضد الساعة لوضع اللمسات الأخيرة و استكمال تحضيراتها و ضبط التحالفات التي ستعتمد عليها في دعم مترشحيها لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي ستجري عبر ولايات القطر يوم السبت المقبل. و تعد هذه الانتخابات آخر استحقاق في هذا العام بعد الانتخابات التشريعية و المحلية.و حتى و إن كانت عدة أحزاب و قوائم حرة قد دخلت حلبة المنافسة على المقاعد الثمانية و الأربعين التي سيجري تجديدها، فإن السباق يبدو محصورا في كثير من الولايات بين الغريمين الكبيرين جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي اللذين يراهنان على رصيدهما في المحليات الأخيرة، و على التحالفات التي تركت قيادة كل منهما حرية عقدها لمرشحيها على المستوى المحلي بحسب خصوصية كل ولاية.
مرشحا الأفلان والأرندي يتنازعان أصوات العمال والتحالف الأخضر بقسنطينة
بدأت عمليات التجاذب بين مختلف التشكيلات السياسية التي لها حضور في المجالس المحلية المنتخبة بقسنطينة تأهبا لعملية انتخاب عضو من قسنطينة في التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة "السيناتورات" بعد غد السبت، و قد تميزت الرغبات السياسية للمترشحين الأربعة بالولاية بين عقد تحالفات سياسية و شخصية لجلب أصوات الأغلبية.اسمان لقيا الدعم من حزبيهما و هما الدكتور لمين شريط من الأفلان و عبد الرحمان فيلالي عن الأرندي، من خلال تنظيم عمليات اختيار أولية للمترشحين "للسينا" من طرف جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي، لكن المنتخبين في المجالس البلدية الإثني عشرة و المجلس الولائي عن التشكيلتين الحزبيتين المهيمنتين في عاصمة الشرق لا ينظران بعين الرضى للاختيار الذي قامت به قيادتا الحزبين و ما أفرزته عمليات الانتخاب التمهيدية، و هو العنصر الذي يراهن عليه المترشحان الآخران من الحركة الشعبية الجزائرية في شخص "مير" ديدوش مراد السابق عبد الوهاب محسني الذي كان قد ترشح قبل الآن للظفر بمنصب سيناتور حينما كان يحمل الوان التجمع الوطني الديمقراطي، و القادم الجديد الى الساحة السياسية المحلية الخبير الإقتصادي معمر بوضرسة الذي نال عضوية المجلس الولائي على قائمة جبهة القوى الإشتراكية "الأفافاس"، لكن بوضرسة لم يترشح باسم حزب الدا الحوسين و تقدم لطلب ثقة المنتخبين المحليين بقسنطينة بصورة حرة و قال أنه لا يتفق مع الاختيارات التي تحالف على أساسها منتخبو الأفافاس السبعة عشر 17 في المجالس المحلية بقسنطينة في عمليتي اختيار رئيس المجلس الولائي حيث صوت الأفافاس مع مترشح "الأرندي" خلالها و رغب في فوز بوشوشة علي بدل يعيش عبد الغني مرشح "الأفلان" الذي نال رئاسة المجلس الولائي، و في انتخاب رئيس بلدية الخروب البروفيسور أبركان ليكون "ميرا" للبلدية الوحيدة التي حصلت عليها جبهة القوى الإشتراكية في قسنطينة.بلغة الحساب البسيط يتطلب الحصول على عضوية مجلس الأمة من قسنطينة جمع أكثر من 140 صوتا هو نصف عدد المنتخبين في المجالس البلدية و المجلس الولائي البالغ عددهم الإجمالي 280 منتخبا، و للأفالان منهم 93 منتخبا، بينما لا يتجاوز عدد المنتخبين من الأرندي 74 عضوا، و تجعل الحسابات منتخبي حزب العمال ال25 الوزن الذي يرجح كفة أحد الأطراف و لم يقدم حزب لويزة حنون مترشحا لانتخابات "السينا" في قسنطينة، لكن دور الترجيح ليس حكرا عليهم فلمنتخبي تحالف الجزائر الخضراء أيضا نفس الدور الحاسم بينما لا يتوفر مترشح الحركة الشعبية الجزائرية عبد الوهاب محسني سوى على 22 صوتا من منتخبي حزبه الجديد، و هو دون شك يعول على أصوات منتخبين من جهات أخرى تصب لصالحه، تماما مثل مرشح "الأرندي" فيلالي الذي يرغب في حصد أصوات ضرورية لجعله سيناتورا حتى لو سلمنا جدلا أن كل منتخبي "الأرندي" سيقفون الى صفه في انضباط حزبي لا يزال غائبا عن الثقافة السياسية المحلية فهو بحاجة الى 66 صوتا من المنتخبين قد توفرها التحالفات مع منتخبي التشكيلات الصغيرة مثل حركة المواطنين الأحرار 04، أو الجبهة الوطنية للحريات "أفنال"04 و التحالف الوطني الجمهوري 07 في عين السمارة و مثلهم من حزب الحرية و العدالة في عين عبيد. ع.شابي
الأفانا و الفجر الجديد و حمس تدعم الأرندي مقابل مساندة العمال
و البيانسدي للأفلان بالطارف
يتنافس على مقعد السينا بولاية الطارف سبعة مترشحين من الوجوه الجديدة يمثلون الأفلان ، الأرندي، الحركة الشعبية الوطنية، الحزب الوطني للتضامن والتنمية ، جبهة المستقبل و مترشح حر من بلدية بوقوس الحدودية. و يسجل هذه المرة انسحاب الحرس القديم من السباق وهو ما فتح المجال لإعطاء الفرصة لوجوه جديدة لخوض غمار هذه المنافسة . وبلغ التنافس أشده بين الاْرندي والآفلان لاستمالة أصوات منتخبي الأحزاب الأخرى للفوز بالمقعد الذي كان يشغله السيناتور عروسي السعيد المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني. وبالرجوع إلى نتائج الانتخابات المحلية يبقى الأرندي الأوفر حظا للظفر بمقعد مجلس الأمة بحصوله على 124 مقعدا من مجموع مقاعد المجالس المنتخبة المحلية البالغ عددها 415 مقعدا مقابل حصول الآفلان على 117 مقعدا ،الأمبيا 40 مقعدا ،حزب العمال 39 مقعدا، الأحرار 35مقعدا ،جبهة المستقبل 16مقعدا ،الأفانا 10مقاعد وحمس 6مقاعد وباقي المقاعد موزعة على الأحزاب الأخرى. ورغم الأسبقية التي يحوزها الأرندي ممثلا في مرشحه رئيس بلدية الطارف طويل رابح إلا أن هذا الحزب لم يتوقف عن إجراء تحالفات واتصالاته مع أحزاب .فيما يراهن الأفلان بدوره على تحالفات مع عدة أحزاب ومنتخبين بالمجالس المنتخبة المحلية لدعم مرشحه خليل زين الذي يشغل منصب مدير التشغيل لولاية قسنطينة .وذكرت مصادرنا بأن مقعد السينا لن يخرج عن الأفلان والأرندي لهيمنه الحزبين على الساحة المحلية، حيث يراهن الأرندي على كسب دعم الأحزاب التي استفادت من مقاعد بالمجالس المنتخبة ولم تدخل سباق السينا على غرار حركة الطبيعة والنمو ,الأفانا ،الفجر الجديد وحمس، فيما يراهن الآفلان تدعيم تحالفه و الحفاظ على الاتفاق الذي ابرمه مع حزب العمال ومنتخبين من البيانسدي وأحزاب أخرى للفوز بالمقعد ولو أن المنافسة ستكون على أشدها بدخول مرشح القائمة الحرة لبلدية بوقوس الوجه الشاب ذيب حكيم والذي يعول بدوره على دعم القوائم الحرة بالمجالس المحلية له و التي تتوفر على 35منتخبا . أما الحركة الشعبية الجزائرية فبدورها تتوقع إحداث المفاجأة بعد النتائج غير المتوقعة التي حصدتها في المحليات الأخيرة. فيما تبقى حظوظ مرشحي حزبي البيانسدي وجبهة المستقبل ضئيلة أن لم تكن منعدمة بسبب قوة المنافسين والتحالفات التي أبرمتها الأحزاب الكبيرة لكسب المعركة.للإشارة تقدر الهيئة الناخبة لهذا الاستحقاق بالولاية ب 415 منتخبا. ق.باديس
الأرندي يراهن على تحالفه مع العمال لإزاحة الأفلان من طريقه بسكيكدة
بلغت حرب التحالفات بولاية سكيكدة أشدها تحسبا لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، فالتجمع الوطني الديمقراطي الذي تمكن من الإطاحة بغريمه الأفلان خلال الانتخابات المحلية وحصد أكبر عدد من المجالس البلدية بالإضافة إلى المجلس الشعبي الولائي يسعى هذه المرة إلى تأكيد هيمنته بالسعي إلى انتزاع مقعد السينا، رهانه في ذلك الثقة التي اكتسبها مع منتخبيه ومناضليه إضافة إلى الدور الكبير للتحالفات التي عقدها مع بعض الأحزاب التي ساندته في الاستحقاق الأخير.وفي هذا السياق استفيد من نائب البرلمان والأمين الولائي للأرندي فؤاد بن مرابط بأن التحضيرات لهذا الموعد جارية على قدم وساق والبداية كانت بعقد اجتماع تنظيمي مع منتخبي ومناضلي الحزب الهدف منه توحيد الصف للوقوف بجانب مرشح الحزب أحمد مسيخ الذي يتمتع حسبه بكل المؤهلات التي تسمح له بالفوز بمقعد في مجلس الأمة بحكم تجربته وخبرته الكبيرتين داخل الحزب والعمل السياسي بالإضافة إلى كونه سبق وأن شغل منصب رئيس بلدية القل لأزيد من عشر سنوات وهو حاليا عضوا بالمجلس كما تقلد منصب مفتش عام للعمل وعنصر بالدفاع الذاتي مشيرا بأن الحزب عقد تحالفا رسميا وصفه بالاستراتيجي مع حزب العمال ويسير نحو عقد تحالفات أخرى تلقى بشأنها وعودا للتصويت لصالح مرشح الحزب.
وعلمنا من ذات المتحدث أن الهيئة الناخبة للحزب تبلغ198 مصوتا وسيكون مدعوما ب69صوتا إضافيا من حزب العمال بالإضافة إلى الأصوات التي سيتحصل عليها لاحقا من الأحزاب التي وعدته بذلك.
من جهته حزب جبهة التحرير الوطني الذي أطاحت به حرب التحالفات لفائدة غريمه الأرندي في المحليات رغم حصوله على الأغلبية في معظم البلديات وكذا المجلس الشعبي الولائي يسعى هذه المرة بفارسه في هذه الانتخابات السيد عمار قمري الذي كان متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي وهو إطار بالمفتشية الجهوية للعمل وخريج المدرسة الوطنية للإدارة، إلى تعويض الانتكاسة والخيبة لاسترجاع ما ضاع حيث علمنا من مصادرنا أن إطارات ومناضلي الحزب فضلوا هذه المرة إخفاء أوراقهم الرابحة والتحضير في صمت وسرية لضمان الفوز وتحقيق المفاجأة إن صح التعبير وحسب المعلومات القليلة جدا التي تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة بأن تحضيرات الحزب لانتخابات "السينا" يقود حملتها نائب البرلمان هشام رحيم حيث شرع مبكرا في الإعداد لهذه الانتخابات رفقة بعض الإطارات من أجل تدعيم مرشح الحزب عمار قمري ويراهن هؤلاء حسب المتتبعين للشأن السياسي على الانتشار الواسع للأفلان عبر مختلف مناطق الولاية دون إغفال البعد العشائري الذي سيلعب دور كبير في إقناع منتخبين من الأحزاب المتنافسة والتصويت لصالحهم حيث تشير المعلومات التي تحصلنا عليها إلى نجاح الحزب في إبرام تحالفات مع عدة أحزاب لقطع الطريق أمام الأرندي فضلا عن كبر وعاء الهيئة الناخبة للحزب المقدرة ب225 مصوتا .ويبقى العامل الذي يتخوف من الحزب وقد يفسد عليه مخططاته هو دخول رئيس بلدية زردازة حسين نكاكعة حلبة المنافسة بصفة حرة وهو الذي نجح في الفوز برئاسة المجلس البلدي تحت قبعة الحزب العتيد قبل أن يقرر نزعها عند فشله في عملية التصويت على اختيار مرشح الحزب أين احتل المركز الرابع. وقد علمنا من هذا المرشح أن حملته الانتخابية لمعركة "السينا" لم تقتصر على جهة معينة وإنما شملت مختلف مناطق وبلديات الولاية تمكن خلالها من كسب التأييد من فئة واسعة من المنتخبين من أحزاب مختلفة وعدته للتصويت لصالحه فيما أبدى هو شخصيا تفاؤلا كبيرا ووعد بتحقيق المفاجأة .أما التكتل الأخضر فقد اختار رئيس بلدية بين الويدان السيد نيني محمد مرشحا له عن حركة مجتمع السلم وتبدو حظوظ هذا المرشح قليلة مقارنة بسابقيه إذا ما نظرنا إلى حصيلة التيار الاسلامي في الانتخابات المحلية التي جاءت مخيبة ولم يتمكن من الظفر سوى برئاسة ثلاث بلديات. ويلقى مرشح التكتل الأخضر دعما كبيرا من بعض المنتخبين بعدد من بلديات الولاية بصفته الوحيد الذي تحصل على الأغلبية في الانتخابات المحلية السابقة إلا أن كل المؤشرات تذهب إلى أن الكثير من المرشحين عن التكتل الأخضر سيدعمون أحد الأحزاب البارزة في هذا السباق وبالتالي استبعاد حدوث أية مفاجأة من هذا التيار.من جهته دخل حزب عهد 54بمرشحه السيد سمير بوكلوة وهو عضو بالمجلس الشعبي لبلدية صالح بوالشعور وقد اعتبر المتتبعين ترشح الحزب لهذه الانتخابات بمثابة تجربة يسعى من خلالها إلى كسب الخبرة في مثل هذه المواعيد السياسية. وبدون شك فحظوظ هذا المرشح تكاد تكون معدومة للفوز بمقعد "السينا" مثله مثل المرشح السادس شكيرد رابح الذي يشغل عضو بالمجلس الشعبي لبلدية رمضان جمال الذي دخل في هذا السباق كمرشح حر حيث من المنتظر أن تذهب أصواتهما لفائدة أحزاب نجحت في إبرام تعاقدات معهما.هذا ورشح المتتبعين للشأن السياسي أن ينحصر السباق للفوز بمقعد في مجلس الأمة بين حزبي الأرندي وغريمه الأفلان وبدرجة أقل المرشح الحر حسين نكاكعة .للإشارة فإن الهيئة الناخبة بلغت681 ناخبا . كمال واسطة
تنافس حاد بين الأرندي والأفلان و مرشح الفجر الجديد قد يصنع المفاجأة بالمسيلة
تتنافس 6 أسماء من تشكيلات سياسية مختلفة على الفوز بمقعد مجلس الأمة لولاية المسيلة في سباق خلا من العنصر النسوي . و يرى المتتبعون للشأن السياسي المحلي أن التنافس سيكون شديدا بين طرفي التيار الوطني ممثلا في الحزب العتيد الذي قدم رجل الأعمال وعضو اللجنة المركزية تلي ماضي لخوض السباق آملا في تأكيد نتائج الانتخابات التشريعية والمحلية السابقة التي صبت في رصيد الحزب.
مرشح الأفالان تضيف مصادر النصر سيكون عليه تجاوز حالة التصدع التي يعيشها الحزب العتيد على ضوء ما أسفرت عنه انتخابات رئاسة المجلس الولائي مؤخرا التي ذهبت لصالح تكتل الجزائر الخضراء بعد عقد تحالف غير معلن مع التجمع الوطني الديمقراطي في صفقة تمتد إلى إعطاء الدعم لمرشح الأرندي السيناتور السابق والمنسق الولائي للأرندي الحاج ميساوي محاد .
وبالرغم من ترشيح تكتل الجزائر الخضراء لمير المعاريف السابق ضيف الله الميلود لخوض المنافسة إلا أن ما تحصلت عليه النصر من معلومات من مصادر على صلة بالحياة السياسية بالولاية تؤكد أن مرشح التكتل لن يكون سوى حصان دعم على رواق السباق .
و لم تستبعد ذات المصادر أن تأتي المفاجأة من مرشح حزب الفجر الجديد الذي حاز على المركز الثاني من حيث عدد البلديات التي فاز بها وترشحه عبر 45 بلدية بعد الأفلان التي تنافست في البلديات ال47 عبر الولاية،حيث يراهن مرشح الحزب ضيف المنور على تجربة منتخبي الفجر الجديد الذي يتشكل في أغلبه من منتخبين سابقين ورؤساء بلديات. وبدرجة أقل يمكن القول أن حظوظ الفوز بالنسبة لباقي المرشحين وهما رحماني ناصر عن الحرية والعدالة وحمريط جلول عن التحالف الوطني الجمهوري تبدو ضئيلة في ظل نتائج الحزبين المتواضعة في الانتخابات المحلية الماضية.وأكدت مصادرنا أن عدم ترشح أي من منتخبي الجهة الجنوبية للولاية جعل منها محجا يوميا للمرشحين بغية استمالة أصوات المنتخبين الذين يتجاوز عددهم نصف الهيئة الناخبة بالولاية المقدر ب806منتخبا. فارس قريشي
تنافس شرس بين الأفلان و الأرندي في بسكرة
دخلت أربع تشكيلات سياسية سباق انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة بولاية بسكرة، حيث ترشح عن الحركة الشعبية السيد ميساوي موسى رئيس مجلس شعبي بلدي سابق وعضو حالي بالمجلس البلدي لبلدية الحاجب ،فيما اختار حزب جبهة التحرير الوطني السيد معطا الله مصطفى عضو مجلس بلدية سيدي خالد، أما حركة مجتمع السلم فقدمت عضو مجلس بلدية بسكرة السيد سحية محمد العربي مرشحا عنها وكذلك الامر بالنسبة للأرندي الذي اختار عضو المجلس الشعبي الولائي منيب عبد المجيد ممثلا عنه.
وحسب متتبعين للشأن السياسي بالولاية، فإن الظفر بعضوية مجلس الأمة، لن يكون بالأمر السهل، بالنسبة لمرشحي، الآفلان أو الأرندي باعتبارهما الحزبين الكبيرين ، في ظل تقارب رصيد كل منهما من حيث عدد الأصوات ، رغم حيازة الافلان على 14 مجلسا بلديا اثر النتائج النهائية للانتخابات المحلية السابقة مقابل 10 مجالس للأرندى، ما جعل حرب التحالفات السياسية متواصلة بين ممثلي التشكيلات خاصة بعد منحهم الحرية المطلقة من قبل قادتهم لاختيار الجهةالتي يتحالفون معها. و تجري التحالفات السياسية في سرية تامة وغير معلنة مقارنة بما شهدته انتخابات تجديد المجالس البلدية والمجلس الولائي. هذه الحالة جعلت مناضلي الأحزاب التي دخلت حلبة المنافسة يعيشون حالة من الترقب غير مسبوقة لما ستفسر عنه الساعات القادمة ما صعب من أمر الفصل بشكل نهائي في هوية الطرف الفائز مسبقا. يذكر، ان الهيئة الناخبة تبلغ 584منتخبا على مستوى المجالس المحلية بالولاية. ع-بوسنة
منطق العروشية يلقي بظلاله على السباق في تبسة
رغم وجود ثمانية مترشحين يتنافسون على مقعد السينا بولاية تبسة، فإن الصراع يبدو مركزا بين الأفلان والأرندي لامتلاكهما نظريا نسبة أكثر من ثلثي الهيئة الناخبة. ويراهنان على التحالفات المبرمة مع الأحزاب ذات الأوعية البسيطة لترجيح الكفة،غير أن المعطيات الأولية تظهر أن مرشح الأفلان المستثمر بوجابر خالد المدعو سمير المنحدر من العرش الثاني سيكون الأوفر حظا بالنظر لامتلاك حزبه اكبر وعاء في هذا الانتخاب وقدرة المترشح على التحرك بالبلديات الشمالية بالولاية، فيما لا يستبعد ملاحظون آخرون تحقيق ممثل التجمع الوطني الديمقراطي الصيدلي محمد رضا جويني المنحدر من العرش الأول المفاجأة بالنظر لرصيد حزبه وتزكيته من منتخبي الأرندي بالإجماع فضلا عن وعائه التقليدي وهامش تحركاته بالجهة الغربية للولاية،غير أن قراءات مخالفة ترى امكانية حدوث مفاجآت من باقي المترشحين إذا تم تغليب الولاء للعرش على الولاء للأحزاب بالرغم من امتلاك الحزب العتيد ل 172 ناخبا والتجمع الوطني الديموقراطي ل 153 ناخبا، وقد تفسد كثرة اسماء المترشحين اهداف هذا الطرف او ذاك في الوصول الى الغرفة الثانية مع احتمال سحب عدد من المترشحين لترشحهم يوم الفصل تحت ضغط المصلحة والتحالفات والعشيرة. وما تجدر الاشارة اليه هو تقديم حركة مجتمع السلم "حمس" التي تعد القوة الثالثة ب 41 منتخبا، مرشحا عنها ويتعلق الأمر بقسوم المكي إطار بمديرية الشؤون الدينية، والخيارات حسبها مفتوحة فقد تدخل في تحالفات اخرى وربما يتم تزكية مرشحها كذلك من باقي الناخبين المنتمين عروشيا لأولاد عبيد.
و اختار حزب الحرية والعدالة الذي يعد القوة الرابعة ب 20 منتخبا تقديم مرشح عنه ويتعلق الأمر بالدكتور براجي الوردي العضو السابق والحالي بالمجلس الشعبي الولائي الذي سيراهن على منتخبي الجهة الجنوبية الغربية للولاية.أما التحالف الوطني الجمهوري الذي ظفر ب 13مقعدا فقد رشح بلقاسم ملاوي نائب رئيس بلدية صفصاف الوسرى لانتخابات مجلس الأمة ومن المرتقب أن يعقد منتخبوه هذا الخميس اجتماعا لدراسة الأمر والفصل في وجهتهم النهائية. الجموعي ساكر
انشقاقات تؤثر على حظوظ الأفلان و الأرندي
يستنجد بالعمال في عنابة
دخلت 6 تشكيلات سياسية معترك انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة بولاية عنابة وسط تضارب حول حظوظ كل تشكيلة في كسب رهان " السينا " بعد شهر من الانتخابات المحلية، سيما بعد ظهور انشقاقات و تصدعات في بيت " الأفلان "، و إقدام عضو منشق عن الحزب على الترشح تحت مظلة حزب آخر، رغم أن جبهة التحرير الوطني كانت قد حصدت الأغلبية في المجالس البلدية و كذا المجلس الولائي، لكن الانقسام الذي ارتسمت معالمه بصورة جلية اثناء تنصيب المجلس الشعبي الولائي يبقي الصراع على مقعد تمثيل الولاية في مجلس الأمة خلال العهدة القادمة قائما، و نتائجه أصبحت مرهونة بتحالفات " الكواليس ".
و حسب المعلومات التي استقتها " النصر " من مصدر موثوق فإن الدكتور توفيق عمراني انشق عن جبهة التحرير الوطني بصفة رسمية بعد رفضه تطبيق التعليمة التي أصدرتها محافظة الحزب بعنابة، و القاضية بدخول انتخابات رئاسة المجلس الولائي بمترشح واحد يكون بمثابة مرشح الإجماع، إلا أن عمراني خالف هذه التعليمة و أعلن عن ترشحه لرئاسة المجلس الشعبي الولائي كمنافس لمتصدر قائمة " الأفلان " العيد حاجي، بعدما كانت جبهة التحرير الوطني التشكيلة السياسية الوحيدة التي خول لها قانونا الترشح لرئاسة المجلس، بحكم النسبة المحصل عليها في عدد المقاعد، و هي الخرجة التي أحدثت شرخا في أوساط منتخبي الحزب العتيد، لأن عمراني تحصل على 14 صوتا، بينما انتزع حاجي رئاسة المجلس الولائي بفضل التحالفات التي تمت بين مختلف الأحزاب التي ظفرت بمقاعد في المجلس، لكن عمراني فضل مواصلة انشقاقه، و قرر دخول سباق " السينا " حاملا راية هذا الحزب الذي يحوز على 19 منتخبا في المجالس البلدية، منها 13 عضوا في بلدية البوني.
بالموازاة مع ذلك فقد قررت محافظة " الأفلان " بولاية عنابة دعم مرشح الحزب بشير شبلي في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، سيما و أن حزب جبهة التحرير الوطني إنتزع 89 مقعدا في مختلف البلديات و كذا المجلس الولائي خلال المحليات الأخيرة، لكن قضية الانشقاق داخل الحزب و كذا التحالفات تبقى تثير مخاوف محافظة الأفلان بعنابة، سيما بعد إصرار بعض المنتخبين على التمرد على القيادة العامة للحزب، و عدم تطبيق تعليماتها بخصوص الترشح، و هو أمر اعترف به المحافظ محمد الصالح زيتوني في جلسته الأخيرة بمنتخبي الحزب، حيث أوضح بأن إقدام بعض المنتخبين على الانشقاق أخلط كل الأوراق، رغم التهديدات التي اشهرتها قيادة جبهة التحرير الوطني بالإقصاء نهائيا من الحزب، الأمر الذي يضع منتخبي " الأفلان " بولاية عنابة أمام تحد كبير في انتخابات التجديد النصفي، و ذلك بالمحافظة على الصدارة على الصعيد الولائي، و بالتالي انتزاع مقعد تمثيل الولاية في مجلس الأمة، مع النجاح في مواجهة التصدعات الداخلية، سيما بعد ظهور جناح معارض للمحافظ الحالي.إلى ذلك يبقى التجمع الوطني الديمقراطي بمثابة القوة السياسية الثانية في المشهد السياسي بولاية عنابة، و قد دخل " الأرندي " سباق " السينا " بمترشح يبقى من أبرز الوجوه السياسية على الصعيد المحلي، و يتعلق المر بمحمد عياد الذي كان قد خاض سباق التشريعيات في ماي المنصرم كثاني القائمة، و كذا محليات نوفمبر المنقضي كمتصدر لقائمة الأرندي في المجلس الولائي، و رهان التجمع الوطني الديمقراطي قائم على تحالفات الكواليس، حيث تتحدث بعض المصادر عن تحالف الأرندي مع حزب العمال الحائز على 25 منتخبا في المجالس البلدية و كذا المجلس الولائي، بينما يتوفر التجمع الوطني الديمقراطي على 48 عضوا منتخبا، و هو التحالف الذي قد يسفر عن تغيير في الخارطة السياسية بالولاية، لأن " الأفلان " يبقى يحترك الصدارة لعهدتين متتاليتين.
من جهة أخرى فقد قرر منتخبو الجبهة الوطنية الديمقراطية بولاية عنابة دخول معترك إنتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة بمترشح عن أعضاء المجلس الولائي، و يتعلق الأمر بفاروق جراية، لأن " الأفندي " حجز مكانة له في الساحة السياسية بالولاية، بعدما ظفر بمقعد في البرلمان بنائب عن الولاية، إضافة إلى حصوله على 25 مقعدا في المجالس البلدية و المجلس الولائي، مع انتزاعه رئاسة بلدية برحال، ولو أن منتخبو هذا الحزب كانوا قد لوحوا إلى التحالف مع قائمة أخرى قبل التراجع عن هذا المخطط و دخول السباق في صورة متنافس فعلي على مقعد " السينا ".
أما بخصوص التيار الإسلامي فإن حركة مجتمع السلم ارتأت تقديم يوسف شوشان المنتخب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية عنابة كمترشح في إنتخابات التجديد النصفي، رغم أن حمس لم تظفر سوى ب 11 مقعدا في مختلف المجالس المنتخبة بالولاية، في الوقت الذي قرر فيه حزب الكرامة خوض معترك " السينا " بمترشح، بعدما كان هذا الحزب قد تحصل على 4 مقاعد في بلدية شطايبي، لكنه فشل في إنتزاع رئاسة المجلس، الأمر الذي قد يجعل منه أرنب سباق بعد عجزه عن التحالف مع أي حزب آخر. ص / فرطاس
تصدع بيت الأفلان يبقي السباق بين 6 مترشحين بعنابة
دخلت 6 تشكيلات سياسية معترك انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة بولاية عنابة وسط تضارب حول حظوظ كل تشكيلة في كسب رهان " السينا " بعد شهر من الإنتخابات المحلية، سيما بعد ظهور إنشقاقات و تصدعات في بيت الأفلان ، و إقدام عضو منشق عن الحزب على الترشح تحت مظلة حزب آخر، رغم أن جبهة التحرير الوطني كانت قد حصدت الأغلبية في المجالس البلدية و كذا المجلس الولائي، لكن الإنقسام الذي إرتسمت معالمه بصورة جلية اثناء تنصيب المجلس الشعبي الولائي يبقي الصراع على مقعد تمثيل الولاية في مجلس الأمة خلال العهدة القادمة قائما، و نتائجه أصبحت مرهونة بتحالفات الكواليس.
و حسب المعلومات التي إستقتها النصر من مصدر موثوق فإن الدكتور توفيق عمراني انشق عن جبهة التحرير الوطني بصفة رسمية بعد رفضه تطبيق التعليمة التي أصدرتها محافظة الحزب بعنابة، و القاضية بدخول إنتخابات رئاسة المجلس الولائي بمترشح واحد يكون بمثابة مرشح الإجماع، إلا أن عمراني خالف هذه التعليمة و أعلن عن ترشحه لرئاسة المجلس الشعبي الولائي كمنافس لمتصدر قائمة " الأفلان " العيد حاجي، بعدما كانت جبهة التحرير الوطني التشكيلة السياسية الوحيدة التي خول لها قانونا الترشح لرئاسة المجلس، بحكم النسبة المحصل عليها في عدد المقاعد، و هي الخرجة التي أحدثت شرخا في أوساط منتخبي الحزب العتيد، لأن عمراني تحصل على 14 صوتا، بينما إنتزع حاجي رئاسة المجلس الولائي بفضل التحالفات التي تمت بين مختلف الأحزاب التي ظفرت بمقاعد في المجلس، لكن عمراني فضل مواصلة إنشقاقه، و قرر دخول سباق السينا حاملا راية هذا الحزب الذي يحوز على 19 منتخبا في المجالس البلدية، منها 13 عضوا في بلدية البوني.
بالموازاة مع ذلك فقد قررت محافظة الأفلان بولاية عنابة دعم مرشح الحزب بشير شبلي في إنتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، سيما و أن حزب جبهة التحرير الوطني إنتزع 89 مقعدا في مختلف البلديات و كذا المجلس الولائي خلال المحليات الأخيرة، لكن قضية الإنشقاق داخل الحزب و كذا التحالفات تبقى تثير مخاوف محافظة الأفلان بعنابة، سيما بعد إصرار بعض المنتخبين على التمرد على القيادة العامة للحزب، و عدم تطبيق تعليماتها بخصوص الترشح، و هو أمر إعترف به المحافظ محمد الصالح زيتوني في جلسته الأخيرة بمنتخبي الحزب، حيث أوضح بأن إقدام بعض المنتخبين على الإنشقاق أخلط كل الأوراق، رغم التهديدات التي اشهرتها قيادة جبهة التحرير الوطني بالإقصاء نهائيا من الحزب، الأمر الذي يضع منتخبي " الأفلان " بولاية عنابة أمام تحد كبير في إنتخابات التجديد النصفي، و ذلك بالمحافظة على الصدارة على الصعيد الولائي، و بالتالي إنتزاع مقعد تمثيل الولاية في مجلس الأمة، مع النجاح في مواجهة التصدعات الداخلية، سيما بعد ظهور جناح معارض للمحافظ الحالي.
إلى ذلك يبقى التجمع الوطني الديمقراطي بمثابة القوة السياسية الثانية في المشهد السياسي بولاية عنابة، و قد دخل " الأرندي " سباق " السينا " بمترشح يبقى من أبرز الوجوه السياسية على الصعيد المحلي، و يتعلق المر بمحمد عياد الذي كان قد خاض سباق التشريعيات في ماي المنصرم كثاني القائمة، و كذا محليات نوفمبر المنقضي كمتصدر لقائمة الأرندي في المجلس الولائي، و رهان التجمع الوطني الديمقراطي قائم على تحالفات الكواليس، حيث تتحدث بعض المصادر عن تحالف الأرندي مع حزب العمال الحائز على 25 منتخبا في المجالس البلدية و كذا المجلس الولائي، بينما يتوفر التجمع الوطني الديمقراطي على 48 عضوا منتخبا، و هو التحالف الذي قد يسفر عن تغيير في الخارطة السياسية بالولاية، لأن " الأفلان " يبقى يحترك الصدارة لعهدتين متتاليتين.
من جهة أخرى فقد قرر منتخبو الجبهة الوطنية الديمقراطية بولاية عنابة دخول معترك إنتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة بمترشح عن أعضاء المجلس الولائي، و يتعلق الأمر بفاروق جراية، لأن " الأفندي " حجز مكانة له في الساحة السياسية بالولاية، بعدما ظفر بمقعد في البرلمان بنائب عن الولاية، إضافة إلى حصوله على 25 مقعدا في المجالس البلدية و المجلس الولائي، مع إنتزاعه رئاسة بلدية برحال، ولو أن منتخبو هذا الحزب كانوا قد لوحوا إلى التحالف مع قائمة أخرى قبل التراجع عن هذا المخطط و دخول السباق في صورة متنافس فعلي على مقعد " السينا ".
أما بخصوص التيار الإسلامي فإن حركة مجتمع السلم إرتأت تقديم يوسف شوشان المنتخب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية عنابة كمترشح في إنتخابات التجديد النصفي، رغم أن حمس لم تظفر سوى ب 11 مقعدا في مختلف المجالس المنتخبة بالولاية، في الوقت الذي قرر فيه حزب الكرامة خوض معترك " السينا " بمترشح، بعدما كان هذا الحزب قد تحصل على 4 مقاعد في بلدية شطايبي، لكنه فشل في إنتزاع رئاسة المجلس، الأمر الذي قد يجعل منه أرنب سباق بعد عجزه عن التحالف مع أي حزب آخر.
ص / فرطاس
بعد خروج حزب العمال من السباق
تنافس حاد بين عميد الجامعة، رجل أعمال و طبيب بقالمة
عاد الحراك السياسي من جديد إلى ولاية قالمة بعد استراحة قصيرة أعقبت الانتخابات المحلية ،حراك تصنعه انتخابات مجلس الأمة المقررة السبت المقبل، و يقوده ثلاثة مرشحين عن الأفلان و الأرندي و جبهة المستقبل التي فاجأت الجميع بدخولها السباق و خلط أوراق الحزبين الكبيرين، خلافا لحزب العمال الذي خرج من السباق بعد رفضه لتقديم مرشحه المحامي توفيق قفايفية الذي حاول التقدم كمرشح حر، لكن الإدارة رفضت ملفه لأسباب تبقى مجهولة حسب تصريح المعني الذي قال بأنه ذهب ضحية صفقة أبرمها النائب إسماعيل قوادرية مع الأرندي خدمة لمصلحة الحزب و تطبيقا لتعليمات لويزة حنون على حد قوله.
ذو قد أثار هذا التحالف موجة غضب كبيرة وسط مناضلي حزب العمال بقالمة الذين كانوا يطمحون إلى تقديم مرشح الحزب كما فعلت جبهة المستقبل التي رفضت فكرة الولاء و التحالف لمرشحي الأفلان أو الأرندي.
و لا يستبعد بعض المتتبعين لانتخابات مجلس الأمة بقالمة حدوث تمرد لمنتخبي حزب العمال يوم الاقتراع كرد فعل على ما وصف بالقرار الانفرادي بالتحالف مع الأرندي. و يعد مرشح الأفلان عميد جامعة 8 ماي 45 و العضو بالمجلس الشعبي الولائي محمد نمامشة الأوفر حظا في الفوز بالمقعد النيابي بمجلس الأمة إلا أنه يواجه تحديا كبيرا أمام مرشح الأرندي رجل الأعمال جمال بوشعير صاحب المركب السياحي بقرية حمام أولاد علي و العضو بالمجلس الشعبي البلدي بهليوبوليس و الذي يمتلك قدرة في إبرام تحالفات مع منتخبين محليين بالمجالس البلدية و المجلس الولائي مدعوما بالنائب حسان بونفلة الذي أصبح يجيد فن التحالف و استمالة الناخبين و خاصة بالبلديات النائية، كما فعل في الانتخابات التشريعية و المحلية الأخيرة. و لم تعد أية تشكيلة حزبية بالمستعصية عليه باستثناء جبهة المستقبل التي أدارت ظهرها له و قررت دخول السباق، و قدمت مرشحها الطبيب كحل الراس حسين العضو ببلدية هليوبوليس و الذي يملك هو الآخر حضوضا معتبرة لتحقيق نتيجة مفاجأة يوم الاقتراع.
و يرى المتتبعون لانتخابات مجلس الأمة بقالمة بأن الأفلان قد يحدث المفاجأة إذا ما عرف كيف يستميل أكبر عدد ممكن من الهيئة الانتخابية المقدرة بأكثر من 530 ناخبا. و مهما كان الفائز فإن الشارع القالمي مازال غير راض عن أداء ممثليه بالغرفتين حيث أصبح نشاطهم مقتصرا على حضور بعض المناسبات الرسمية من حين لآخر و البعض منهم اختفى نهائيا بعد حصوله على المقعد النيابي و يرى البعض بأن القصور الحاصل يعود إلى عدم قدرة ممثلي الولاية على الانخراط الإيجابي في العمل النيابي و الدفاع عن مشاكل الولاية و جلب المشاريع الكبرى في مجالات السكن و الطرقات و الزراعة و الصناعة و المنشآت القاعدية المتطورة. فريد.غ
الأرندي متفائل برصيده في المجالس المحلية
مترشحة "الأمبيا" في مواجهة ثمانية متنافسين في خنشلة
دخل تسعة مترشحين حلبة التنافس على مقعد "السينا" بولاية خنشلة و إن كان التنافس يبدو أكثر حدة بين الأفلان والأرندي اللذين يسعى كل واحد منهما إلى الفوز بهذا المقعد. الذي تشير العديد من المعطيات إلى أن السيناتور السابق للأرندي قد يظفر به على حساب مترشح الأفلان الذي ضاعت منه رئاسة بلدية قايس بعد التحاق أحد الأعضاء المحسوبين على الآفلان بالتجمع الوطني الديمقراطي الذي يراهن أيضا على رصيد بنصف بلديات الولاية وهي 10 بلديات ب 118 عضوا فضلا عن15 عضوا بالمجلس الشعبي الولائي الذي عاد للأفلان بعد تحالفه مع الحركة الشعبية الجزائرية, فيما يحوز الأفلان على 110 عضوا بالمجالس الشعبية البلدية, و16 عضوا بالمجلس الولائي غير أن التحالفات التي تخضع لعوامل مصلحية أخرى قد تحدث المفاجآت بالنظر الى عدد المترشحين الذين بلغ عددهم تسعة مترشحين , ويتعلق الأمر بسيناتور ونائب بالبرلمان سابقين هما قليل الطاهر الأمين الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي وعضو المجلس الشعبي الولائي الحالي و سيناتور سابق للعهدة (1997-2002)، نورالدين بن زعيم عن الحركة الشعبية الجزائرية وعضو المجلس الولائي الحالي ورئيسه للفترة الأخيرة من العهدة السابقة ونائب بالبرلمان للعهدة (2002-2007) عن جبهة التحرير الوطني، إلى جانب وجوه جديدة منها الأستاذ بومحداف عثمان عن حزب الحرية والعدالة عضو المجلس الشعبي البلدي الحالي لبلدية المحمل، بلعملي عبد العزيز عن جبهة التحرير الوطني عضو المجلس الشعبي البلدي الحالي لبلدية قايس ورئيسه السابق، بيبي عبيد رئيس بلدية خنشلة للعهدة الحالية والسابقة عن الجبهة الوطنية الجزائرية، إلى جانب السيدة بوتريد العطرة عضو المجلس الشعبي البلدي لبلدية خنشلة عن الحركة الشعبية الجزائرية، دخيل حسين مترشح حر، عضو بلدية خنشلة عن الحزب الوطني الحر. وخلاف عمار عضو المجلس الشعبي البلدي لبلدية طامزة عن جبهة التحرير الوطني. و بلعابد أحمد عضو مجلس بلدية ششار. ع. بوهلاله
"حمس" و الجبهة الوطنية للحريات يدعمان مرشح الأرندي بسوق أهراس
تقدم رسميا أربعة مرشحين لانتخابات مجلس الأمة على مستوى ولاية سوق أهراس وهم الطبيب عوايجية عزالدين عن حزب جبهة التحرير الوطني عضو بالمجلس الشعبي الولائي و بشايرية عبد القادر عن التجمع الوطني الديمقراطي وعضو ببلدية المراهنة وطوافشية زوبير عن عهد 54 رئيس بلدية الحنانشة حاليا، ومعمري عز الدين عن حزب الحرية والعدالة وعضو ببلدية مداوروش.
وحسب التحالفات الظاهرة فإن حركة حمس ب 26 منتخبا والجبهة الوطنية للحريات ب 45 منتخبا تحالفا مع التجمع الوطني الديمقراطي الذي يملك 121 منتخبا على مستوى الولاية لدعم مرشحه على اثر الاتفاق المبرم بين الأحزاب الثلاثة في اختيار رئيس المجلس الشعبي الولائي والذي كان من نصيب الجبهة الوطنية للحريات فيما عادت النيابة فيه إلى الأرندي وحمس. وعلى ضوء ذلك سيكون التحالف ساريا لدعم مرشح الأرندي في السينا، وبعملية حسابية فإن مرشح التجمع الوطني الديمقراطي يعد الأوفر حظا للظفر بمقعد السينا الذي كان من نصيب حركة مجتمع السلم قبل أن ينضم صاحبه إلى حزب "تاج" بعد خروج هذا الأخير الى الساحة السياسية.
في المقابل سيعتمد المرشحون الثلاثة الآخرون على قاعدة منتخبي أحزابهم إضافة الى ذلك سيتم استغلال أصوات المنتخبين الغاضبين على أحزابهم والمتمردين خاصة الذين وجدوا صعوبة في الترشح سواء في الانتخابات المحلية أو السينا ، لجمع أكبر عدد من الأصوات، وقد عمد المرشحون إلى التحرك بشكل واسع للظفر بهذه الأصوات. من جهة أخرى ستدخل عوامل الجهة والمنطقة والعرش في سباق المرشحين لكسب ود المنتخبين . جدير بالتذكير ان الهيئة الناخبة على مستوى الولاية تقدر ب 429 منتخبا منهم 39 منتخبا بالمجلس الشعبي الولائي . ف/غنام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.