كشفت مصادر آخر ساعة أن وزارة الصحة والسكان طالبت المشرفين على القطاع في ولاية عنابة بضرورة تسريع الإجراءات الخاصة بضمان التكفل بعلاج المرضى في منازلهم في إطار مشروع الصحة الجوارية الذي أطلقته الوصاية قبل عدة أشهر، وفي هذا الخصوص كشفت مصادر آخر ساعة أن المركز الاستشفائي الجامعي بولاية عنابة شرع قبل بضعة أسابيع في معالجة 24 مريضا خرجوا من مصلحة الرضوض وجراحة العظام على مستوى منازلهم، غير أن تعليمات الوزارة جعلتهم يعملون على تحضير الإجراءات اللازمة من توسيع العملية لتشمل مرضى السرطان والطب العام في سنة 2016، وذلك من أجل تخفيف الضغط الذي تشهده العديد من المستشفيات، كما أن هذا الأمر من شأنه أن يقلل من معاناة المرضى المصابين بهذا الداء الخطير، خصوصا بعد افتتاح مركز مكافحة السرطان بجوار مستشفى ابن سينا، وحسب المصادر ذاتها فإن العملية ستتوسع مع مرور الوقت لتشمل المصالح الأخرى، وهو الأمر الذي ستتم مناقشته مع عبد المالك بوضياف الذي يعتزم زيارة الولاية يومي 7 و8 نوفمبر الجاري، وفي سياق آخر فقد أكد بعض الأطباء بالمركز الاستشفائي أنه من الصعب تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع بطريقة جيدة في حال لم تتدعم المستشفيات بالمزيد من شبه الطبيين، خصوصا وأن جل المستشفيات تعاني أصلا من نقص حاد وبالتالي فإن التكفل بالمرضى في منازلهم من شأنه أن يخلق ضغطا أكثر.