توصلت إدارة شباب قسنطينة إلى اتفاق نهائي مع المدرب الفرنسي ديديه داروسا ليكون مدربا للخضورة إلى نهاية الموسم وبالتالي عرف السنافر أخيرا هوية المدرب القادم لشباب قسنطينة والذي سيتحكم بزمام أمور الفريق في قادم المواعيد، حيث وقع اختيار مجلس إدارة الخضورة على المدرب الفرانكو-برتغالي ديديه غوميز داروسا المدرب السابق للقطن الكاميروني والذي اتفق رسميا مع محمد حداد على توقيع عقد يقضي بموجبه تدريب العميد الفرنسي تحصل على التأشيرة صبيحة أمس وقد تحصل غوميز دا روسا على التأشيرة صبيحة أمس الأحد، ومن المنتظر أن يحل المدرب بمطار هواري بومدين بالعاصمة أمسية اليوم كأقصى تقدير ومن ثمة إلى قسنطينة لإمضاء العقد الذي سيجمعه بالخضورة في ظل اتفاق الطرفين على كل التفاصيل من قبل استلم تذكرة السفر وحل اليوم بعاصمة الشرق لتوقيع العقد مثلما ذكرنا، فإن مدرب القطن الكاميروني السابق حل بمدينة الجسور المعلقة أمس لتوقيع عقده مع العميد، ليكون بذلك ديديه غوميز هو المدرب الفرنسي الخامس في آخر 5 سنوات الذي يدرب شباب قسنطينة بعد روجي لومير، غارزيتو، سيموندي وفيلود المقال من منصبه مؤخرا زغدود: «لم أتخل عن فريقي في أوقاته الصعبة والإدارة حرة في تحديد مستقبلي» في اتصال هاتفي جمعنا بالمدرب الحالي للخضورة منير زغدود تحدث عن وضعيته الحالية قائلا: لقد وقعت عقدي مع شباب قسنطينة وأنا هنا وقت الحاجة حيث لم أتخل عنه وتحملت المسؤولية في وقت حساس وكما قلت لك سابقا مع الإدارة في أي قرار تتخذه وعلى العموم أردت أن أقود الفريق إلى فوز الاستفاقة ضد البليدة، ولكن أحيانا لا تسير الأمور كما يتم التخطيط لها وعلى العموم سنرى ما ستحمله الساعات القادمة حول مستقبل العارضة الفنية للخضورة. إذا وجدوا أن مصلحة العميد في جلب طاقم فني جديد فأنا مستعد للرحيل تابع زغدود حديثه إلينا قائلا: الأمر المؤكد أن فريقا من حجم شباب قسنطينة يلزمه طاقم فني متكامل فنحن حاليا نعمل أنا وبن عامر فقط وبالتالي تدعيمه بأعضاء جدد حتمية خاصة وأن الفريق في الفترة المقبلة سيكون أمامه تحديثا كبيرا وبالتالي يلزمه طاقم فني متكامل وقادر على قيادته لتحقيق النتائج الإيجابية من جديد سواء بوجودي أو من دوني وإن وجدوا في مصلحة العميد تتطلب تغييري فأنا موافق. المهم أن يتحسن حال العميد ومستقبلي لا يهم عاد المدرب للقاء البليدة وقال:» اللاعبون حضروا في ظروف صعبة جدا وليس سهلا التألق بعد الخسارة برباعية كاملة ومع هذا حاول اللاعبون بكل قوة أن يتصالحوا مع الأنصار ولكن ذلك لم يحدث وبذلوا جهودا كبيرة طيلة أطوار المواجهة ولكن النتيجة كانت مخيبة وهذه كرة القدم وبالتالي ما يهم مستقبلا هو تحسن نتائج الفريق وخروجه من الوضعية التي يتواجد عليها حاليا ومستقبلي لا يهم.