أمرت نيابة محكمة خنشلة الابتدائية أمس الأول بإحالة جثة تلميذة تشير التقارير الأولية أنها انتحرت بشرب مادة الأسيد على التشريح الطبي لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة وحسب مصدر آخر ساعة فإن التلميذة البالغة من العمر 17 سنة والتي تدرس في الصف الثالث ثانوي علوم تجريبية أقدمت مساء أمس الأول على شرب كمية كبيرة من الحمض بمنزلها الكائن بحي مرير لحسن ، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالكمية التي شربتها من الحمض ،حيث تم نقلها من منزلها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية لإنقاذها لكن مفعول الحمض كان أسرع ، ولم تعرف الأسباب التي دفعت التلميذة إلى الإقدام على هذا الفعل ، وبعد إبلاغ النيابة بالحادثة ، أمر وكيل الجمهورية بعرض الجثة على الطبيب الشرعي وإعداد تقرير مفصل عن الوفاة من جهة أخرى بدا أمس زملاء الضحية بالثانوية متحسرين على وفاة زميلتهم ولم يتمكن الكثير منهم من الدخول إلى الأقسام متأثرين بالحادثة التي ستكشف التحقيقات الأمنية الجارية عن أسبابها الحقيقية .