أعلنت وزارة التربية الوطنية امس التلاثاء انه حدد موعد ال 28 نوفمبر الجاري موعدا للتوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة من قبل نقابات التربية .وحسب بيان الوزارة فان الميثاق التربوي ستوقع عليه يوم الاحد القادم 6 نقابات من القطاع التي سبق لها و أن شاركت في إثرائه في حين ما تزال منظمتان نقابيتان تفكر في هذا المشروع الذي رفضته نقابة واحدة. كما أن التوقيع على هذه الوثيقة في سياق شهد تسوية معظم مطالب النقابات و تقوم مصالح الوزارة بتطبيق القرارات المتخذة ميدانيا من قبل الطرفين حسبما أشارت إليه الوزارة التي دعت إلى الحوار و الخروج من هذه المجابهة” كون أن المدرسة “تخص الجميع” بعيدا عن كل شعار.واكد البيان بان تشكل هذه الوثيقة المرجعية بالنسبة للقطاع في أي حال من الأحوال عائقا للحق في الإضراب بالنسبة لعمال القطاع و الذي يعد حقا دستوريا حسبما تم تأكيده لدى الوزارة. و لتحقيق الإصلاحات المسطرة منذ سنوات 2000 و إيجاد حلول لمختلف المشاكل المطروحة يحتاج القطاع إلى اجماع لتوفير مناخ ملائم لتحقيق مدرسة ذات جودة و عدم الاكتفاء بسياسة جيدة أو نظرة استشرافية الذي سجل عبءا على القطاع ناجم عن تطلع قوي للمجتمع الذي يسعى بشكل شرعية إلى الحصول على مدرسة ذات جودة أو مدرسة ذات امتياز. وللاشارة فإن نقابتي الانباف والكنابست كانتا قد دعتا وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بضرورة تاجيل عملية التوقيع الى غاية إثرائه من قبل الاسرة التربوية وفي هذا الصدد طالبت نقابة الانباف بضرورة إثراء مشروع أخلاقيات المهنة قبل التوقيع عليه رسميا من قبل نقابات التربية. كما قرّرت نقابة الكنابست عدم التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة على خلفية أن الأولوية الأولى في الوقت الراهن تتمثّل في تكفل الوزارة بمطالب موظفي القطاع وعندها لا يحتاج أي طرف إلى الالتزام بأي وثيقة .