فضلت المحكمة الرياضية بالاتحادية الدولية لكرة القدم لصالح اللاعب محمد دحمان حيث سيحصل اللاعب على ما يقارب المليار وهي قيمة مرتفعة جدا وستضع الفريق في خطر كبير خاصة وأن الخضورة مقبلة على الميركاتو الشتوية حيث ستكون مطالبة بإيجاد حل لهاته المعضلة الكبيرة التي ستضر بالنادي كثيرا خاصة ما إذا لم تقم بدفع تلك القيمة الكبيرة. الحكم نهائي والخضورة مهددة بعقوبة صارمة سيكون النادي الرياضي القسنطيني مقبل على حكم نهائي ومهدد بالحرمان من الميركاتو الشتوي وهو ما يجعله مهدد بعقوبة صارمة خاصة وأن روراوة كان قد أكد وطالب في عديد المرات على ضرورة تسديد أجور اللاعبين وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة وهو ما سيجعل النادي يضيع على نفسه فرصة تعزيز الصفوف في مرحلة العودة كما ستحرمه من قيمة مالية مهمة. دحمان اتصل أمس بالمسؤولين وطلب حلا وديا وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن اللاعب دحمان مهاجم الخضورة السابق والذي لعب في الفترة الزاهية للنادي اتصل بمسيري السياسي وهذا لطلب الوصول إلى حل ودي يقضي باستفادة الطرفين من الأمر خاصة وأن الحق منح له وهو المسعى الذي من دون شك سيستحسنها المسيرون نظرا لأن اللاعب قابل للتفاوض ويعي بأن السياسي يعيش في وضعية مالية صعبة مؤكدا بأنه لا يريد إعاقته. اللاعب يلعب في الدرجة الثالثة ببلجيكا يلعب دحمان منذ الصائفة الماضية لفريق من الدرجة الثالثة البلجيكية، حيث رفض البقاء دون منافسة بعد المشاكل الكثيرة التي حدثت له مع شباب بلوزداد آخر فريق لعب له في الجزائر. أكد مرارا أنه مستعد للعب مجانا للخضورة لو نعود لتصريحات دحمان نجد أنه أكد عدم رغبته في الحصول على أمواله دون اللعب، وأراد في الصيف أن يلعب للخضورة دون أجرة جديدة، حيث يتحصل على أمواله السابقة فقط، وهو الحل الذي لم نعرف بعد موقف المسيرين منه، خاصة وأن اللاعب بعيدا عن المستوى العالي منذ موسمين. هل يقبل مسيرو الخضورة إعادته مقابل التنازل على أمواله؟ من جهة ثانية يبدو أن دحمان يريد العودة للخضورة من جديد، واللعب ولو لنصف موسم مقابل التنازل عن مستحقاته العالقة، وفي ظل غياب مهاجمين كبار من البطولة المحلية، يطرح السؤال نفسه حول قبول المسيرين لعودة دحمان خاصة وأن المدرب داروسا أكد حاجته لمهاجم في ظل تكرر إصابات كوني ورغبة فوافي في الرحيل وخوض تجربة في الإمارات. دحمان: «أريد حلا وديا ولا أرغب في حرمان الخضورة من الاستقدامات» في حديث مع اللاعب دحمان أكد يقول: صحيح فزت في قضيتي مع الفريق ولكن ما أريده أنا هو أن نصل إلى حل ودي بين الطرفين كما لا أرغب في حرمان الفريق من الميركاتو الشتوي حيث أريد تواصل سريع والوصول إلى نقطة تفاهم من أجل جعل كل الأمور مضبوطة بيننا وهو ما سيجعلنا ننهي الأمور من دون ضوضاء ومشاكل قد تضر بالنادي خاصة وأنه السنافر يبقون من أروع ما شاهدت في حياتي. المسيرون وعدوني بإيجاد مخرج لقضيتي ومستعد حتى القدوم لقسنطينة واصل اللاعب السابق للخضورة حديثه إلينا قائلا: أنا مستعد حتى للقدوم إلى قسنطينة وإيجاد حل لوضعيتي فأنا متعلق بالخضورة كثيرا وبالتالي مستعد للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المسيرين، الذي أكدوا لي أنهم سيدرسون ملفي وأتمنى أن يتصلوا بي قريبا.