أكد وزير الاتصال عبد الحميد قرين صبيحة أمس خلال إشرافه على الندوة التكوينية الجهوية الأولى وطنيا من قسنطينة على ضرورة تواجد وسائل الإعلام في خط الدفاع عن الوطن مع الحرص على أخلاقيات المهنة و إشراك المواطن و حقه في المعلومة الموثوقة و الاعتماد بشكل متزايد على صحافة المواطن مع الاهتمام بتكوين الصحفي بالدرجة الأولى و فتح المجال أمام المواطن للحضور إلى الأيام التكوينية المقامة .احتضن قصر الثقافة مالك حداد صبيحة أمس دورة تكوينية جهوية أولى تحت عنوان « التعرف على وسائل الإعلام و للمواطن الحق في معلومة موثوقة «عرض من خلالها مسار الإذاعة الوطنية انطلاقا من الإذاعة الوطنية السرية 16 ديسمبر 1956 إلى يومنا هذا كان في التنشيط السيد المدير العام للإذاعة الوطنية «شعبان لوناكل» الذي ركز في مداخلته على دور الإعلام و الإعلاميين و المسيرين لهذا القطاع من وسائل سمعية بصرية ومكتوبة عمومية أو خاصة في مواجهة أية تهديدات خاصة وأن الجزائر عاشت عشرية سوداء عادت بالسلب على البلد و القطاع منبها بدور الإذاعة الجزائرية في هذا المسعى و وقوفها أمام التحديات ، مضيفا السيد « لوناكال» أن العالم اليوم يعرف ربيعا عربيا و الجزائر مهددة في حال غياب وسائل الإعلام عن خط الدفاع ، هذا ما دفع بالوزارة إلى أقامت برامج تكوينية تجعل خط دفاعها قوي قادر على حماية استقرار الوطن بتكوين الصحفي و إشراك المواطن و حقه في المعلومة الموثوقة ، منبها الاذاعة الوطنية أن الاعلام وحده قادر على مجابهة تحديات 1000 قناة أجنبية تهدد سلامة البلاد و تستهدف الجزائر .يضف « شعبان لوناكل» أنهم كلهم حريصون على مصلحة المواطن و تقديم المعلومة الموثوقة و الأمل على الرغم من الصعوبات و الخلافات و التهديدات مع حرصهم على تأسيس صحافة محترفة و حرة أمام مختلف وسائل الاتصال و الدعوة إلى إرساء ضوابط العمل المهني و تحصين مقومات الأمة و حماية خصوصية المجتمع و التصدي للانحرافات والتهديدات و بالتالي الوصول إلى صحافة حرة محترفة ذات مسؤولية و مصداقية .و في الأخير في مداخلة للإعلاميين مشيرين إلى فتح ورشات من أجل إصلاح و ضبط قطاع الاتصال لم تغلق بعد و متى يتم ضبط و تنظيم القطاع خاصة الخواص حيث أكد المدير العام للإذاعة الوطنية أن هذه المشاريع ستغلق و تعرف إصلاحا رغم طول المدة لأنه إذا كان التكوين يكلف غاليا فالجهل لا يقدر بثمن .