لا تزال قضايا الاعتداءات على أعوان شركة الكهرباء والغاز بأم البواقي متواصلة من طرف بعض الزبائن ببلدية هنشير تومغني الذين تورطوا للمرة الثالثة في حادثة احتجاز عونين من مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لمركز عين فكرون كانا في مهمة تحصيل ديون الشركة اتجاه زبائنها ببلدية هنشير تومغني البالغ عددهم أزيد من 130 زبونا رفضوا تسديد الفواتير المتأخرة على عاتقهم والتي وصلت بحسب مصدر مسؤول بسونلغاز إلى حدود 1.4 مليار سنتيم كديون على عاتق سكان هنشير تومغني لوحدهم وأمام رفضهم التسديد لجأوا إلى طريقة غير قانونية تمثلت في احتجاز العونين داخل السيارة قبل أن يتم الاعتداء عليهما بالضرب وقطع الطريق بالحجارة لمنع مركبة المؤسسة من مغادرة المنطقة، لتتحرك مصالح سونلغاز عن طريق بلاغ رسمي لدى مصالح الدرك الوطني، الذين تدخلوا وحرروا العونين المحتجزين مع مباشرة التحقيق مع المتورطين في الحادثة في انتظار تقديمهما على العدالة للإشارة فان منطقة هنشير تومغني قد عرفت مؤخرا حادثتين مماثلتين كانت آخرها قبل نحو ثلاثة أسابيع، حيث احتجز سكان البلدية أربعة بعد أن باشروا إجراء قطع التيار عن زبائن رفضوا تسديد مبلغ يتجاوز 776 مليون سنتيم، حيث انقسم الأعوان على فرقتين بسيارتين تابعتين للمؤسسة، حيث أن الفرقة الأولى كانت بصدد تحصيل ديون قدرت ب525.8 مليون سنتيم تخص 43 زبونا، وقدر عدد الفواتير غير المسددة على أحد الزبائن فقط ب37 فاتورة، وكانت الفرقة الثانية بصدد تحصيل مبلغ 221.2 مليون سنتيم تعتبر ديونا على كاهل 24 زبونا، وقدر عدد الفواتير غير المسددة على أحد الزبائن ب 35 فاتورة، ان قامت آنذاك مصالح سونلغاز بتحريك شكاوى قضائية ضد المعتدين.