أصحاب مركبات يتخلون عن سياراتهم ثم يبلغون عن تعرضها للسطو لحظة توقيفها إحباط تهريب 6 قناطير من العجائن التونسية على متن سيارة أجرة بأم البواقي كشفت مصادر أمنية للنصر أن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببحير الشرقي بمسكيانة، تمكنوا فجر أمس من إحباط محاولة تهريب كميات معتبرة من العجائن التونسية، أين استعان المهربون هذه المرة بسيارة أجرة للتمويه وتمرير شحنات من البضائع المهربة عبر الشريط الحدودي الشرقي. مصادر النصر كشفت بأن العملية تمت على إثر معلومات مؤكدة وردت عناصر الفرقة والتي أفادت بقيام مهربين مجهولي الهوية من تمرير كميات معتبرة من المواد الغذائية من الأراضي التونسية، واستغلالهم محور الطريق الولائي الرابط ببحير الشرقي، في محاولة لنقل البضائع المهربة لولاية تبسة لتنطلق تحريات مكثفة بنصب خطة محكمة بنشر مركبات الدرك في مدخل ومخرج مدينة بحير الشرقي. الكمين أفضى إلى فرار سائق المركبة المشتبه بها، سيارة الأجرة من نوع "بيجو 504" عائلية تحمل ترقيم ولاية تبسة، واتضح بعد تفتيش المركبة التي ركنها سائقها عند مدخل مدينة بحير الشرقي بأنها محملة بأزيد من 600 كلغ من العجائن التونسية ليتم حجزها وتسليمها لعناصر المفتشية الجهوية للجمارك ومباشرة تحريات للوصول إلى هوية صاحب المركبة وسائقها الذي لاذ بالفرار. مصادر النصر كشفت بأن العديد من أصحاب المركبات التي تستعمل في تهريب مختلف البضائع والسلع الأجنبية يتقدمون بشكاوي بتعرض مركباتهم لعمليات سرقة يقيدونها ضد مجهولين للتمويه على إقحام المركبات التي لم تستثنى منها حتى سيارات الأجرة في عمليات التهريب. وفي غياب أدلة وقرائن كافية تبقى القضية ضد مجهول بفعل فرار سائقي المركبات المضبوطة في مختلف عمليات التهريب. نشير أن المنطقة التي تم بها توقيف سيارة الأجرة، هي نفسها المنطقة التي استغلها مهربون لتمرير شحنات من الأدوية النادرة على متن 3 مركبات نهاية الأسبوع المنقضي، في القضية التي عالجتها فرقتي الجمارك بأم البواقي ومسكيانة، كما أن محور الرحية وبحير الشرقي انطلاقا من الطرقات الفرعية والولائية المحيطة بهما تحول إلى فضاء يستقطب شبكات التهريب وباتت عناصر الأمن تعالج أسبوعيا عديد القضايا النوعية. أحمد ذيب الدرك يتدخل مجددا لتحرير أعوان من شركة الكهرباء احتجزوا بهنشير تومغني كشفت أمس المكلفة بالإعلام على مستوى شركة الكهرباء والغاز بأم البواقي، عن تجدد قضية الاعتداء على أعوان المؤسسة من طرف زبائن ببلدية هنشير تومغني وهم الذين تورطوا للمرة الثالثة في احتجاز عونين من مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بفرعها المتواجد بعين فكرون، أين استنجدت الوكالة بعناصر الدرك الوطني الذين حرروا العونين وفتحوا تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة. بيان خلية الإعلام كشف بأن القضية وقعت أثناء مهمة لتحصيل الديون ببلدية هنشير تومغني من طرف العونين (ض.س) و(ب.ن) الذين تم احتجازهما من طرف سكان الحي الشمالي للبلدية، و تم الاعتداء عليهما بالضرب واحتجزا داخل سيارة المؤسسة بعد أن أقام الزبائن سدا بالحجارة لمنع مركبة المؤسسة من مغادرة المنطقة. وكشف بيان الشركة بأن العونين كانا بصدد تحصيل ديون على عاتق 132 زبون والذين لهم أزيد من 560 فاتورة غير مسددة من طرفهم، والتي تحوي مبلغا إجماليا يقدر ب1.4 مليار سنتيم. و بحسب المكلفة بالإعلام فالمديرية تقدمت بتبليغ رسمي عن الحادثة لدى مصالح الدرك الوطني، الذين تدخلوا وحرروا العونين المحتجزين حتى الثانية ونصف زوالا. وعرفت مدينة هنشير تومغني حادثتين مماثلتين كانت آخرها قبل نحو 3 أسابيع، أين احتجز سكان بالمدينة 4 أعوان لشركة الكهرباء بعد أن باشروا إجراء قطع التيار عن زبائن رفضوا تسديد مبلغ يتجاوز 776 مليون سنتيم. وكشف ممثلة المؤسسة بأن هاته الأخيرة أحصت مبلغ يقارب 20 مليار سنتيم كديون على عاتق سكان هنشير تومغني لوحدهم، معتبرة من خلال البيان بأن تكرار مثل هذا السلوك دليل واضح على عدم الاحترام المطلق لقوانين الدولة ومنشآتها، واستنكرت مديرية التوزيع بالولاية هذه السلوكات مبينة بأنها أفعال خطيرة أصبحت مصدرا يهدد سلامة وأمن عمالها وأملاكها. أحمد ذيب فيما ندد قاطنو الركنية بعين مليلة بتأخر تعبيد طريق بلدي مواطنون يطالبون برفع ورشة غير مطابقة لإنتاج الزفت بسيقوس قام أمس عشرات المواطنين بقرية طاقزة بسيقوس بالاحتجاج والتجمهر أمام ورشة تابعة لإحدى المقاولات الخاصة المختصة في أشغال الطرقات، أين نددوا بتأثير الورشة على الطبيعة والمحيط المجاور لها بفعل ما ينبعث منها من سحب دخان، وطالبوا باتخاذ حلول جذرية مع صاحبها، ويتعلق الأمر بمقاول كان محل احتجاج ثان بقرية الركنية بعين مليلة، أين ندد قاطنو القرية بالتأخر الحاصل في مشروع طريق بلدي بفعل عدم احترام المقاول لآجال الإنجاز ما انجر عنه انتشار للأتربة والأوحال في مناطق واسعة على الطريق. قاطنو طاقزة كشفوا بأن المقاول المكلف بتعبيد طريق بلدي بمشتى الثلاث الحمري بالعامرية على مسافة 6.4 كلم أنهى أشغاله و بالرغم من ذلك فورشته التي وضعها بقريتهم، لا تزال تشتغل مؤثرة بذلك على البيئة. وهو ما جعلهم يوجهون مراسلات للجهات المعنية والتي لم تجد حسبهم الآذان الصاغية، ما دفعهم للاحتجاج والتجمهر في محيط الورشة. وبالركنية قرب عين مليلة طالب سكان المنطقة من مديرية الأشغال العمومية على حث المقاول المكلف بتعبيد طريق بلدي يربط مشتتهم بالطريق الوطني رقم 3 على امتداد مسافة 4.2 كلم بالانتهاء في الأشغال المتأخرة قبيل حلول موسم الشتاء، وكشف المعنيون بأنهم اضطروا لمرتين لغلق المقر الفرعي للأشغال العمومية بعين مليلة غير أن مطالبهم لم تؤخذ بعين الاعتبار من طرف المديرية الوصية، ما جعلهم يحرصون في كل مرة على تجديد مطلبهم الوحيد المتمثل في حث المقاولة على الإسراع في تعبيد الطريق المؤدي لسكناتهم. وأشارت مصادر النصر إلى أن ورشة إنجاز الزفت التي اختارت المقاولة قرية طاقزة لاحتضانها تعتبر من المؤسسات المصنفة، غير أن صاحبها لا يحوز ترخيصا على إنشائها، وهو ما أدى لتدخل مصالح مديرية البيئة التي أمهلت المقاول بمعية مدير الأشغال العمومية حتى نهاية الشهر الحالي لرفع الورشة. و كشفت المصادر ذاتها إلى أن مديرية الأشغال العمومية فسخت صفقة مع المقاولة نفسها بواد نيني بفعل غياب الأتربة المخصصة لتعبيد طريق ولائي على مسافة 3 كلم. مدير الأشغال العمومية بالنيابة معمري فوضيل كشف بأن مشروع الثلاث الحمري كان محل احتجاج السكان، وطالبت المديرية بإمهال المقاول فترة 3 أشهر لمغادرة المنطقة، غير أن السكان يستعجلون في كل مرة، والمقاول ينقل مادة الزفت من الورشة لإتمام مشروعه بالركنية الذي يدخل في إطار فك العزلة.