مثلما كانت سابقا و مثلما عادت مؤخرا , تعتبر مدرسة اتحاد الحجار من أبرز المدارس الكروية في الكرة العنابية و على المستوى الوطني بعدما أنجبت العديد من نجوم الكرة و العديد من اللاعبين الذين التحقوا بأعلى المستويات الرياضية محليا على غرار رمضان دلالو و رضا عباسي و نويقس حمزة الذي انتقل إلى أمل الأربعاء الموسم الماضي , ليبرز هذا الموسم اسم شاب في صنف أواسط القحموصية ينشط في مركز حراسة المرمى و يتعلق الأمر بالشاب عبد الرحمان بن فرحات من مواليد 1996 و الذي ينتظر منه الجميع مستقبلا كبيرا قريبا. من حارس كرة اليد إلى ملاعب كرة القدم كانت بداية الحارس الشاب مع ميادين كرة اليد أين نشط كحارس كرة يد في فريق حمراء عنابة منذ الصغر و إلى غاية الموسم الماضي حيث كان يتم استدعاؤه لممارسة كرة القدم في أحياء الحجار حيث تألق بشكل ملفت في حراسة المرمى , قبل أن يكون لابن عمه الناشط في اتحاد الحجار أسامة بن فرحات دور في تغيير رأيه لينتقل إلى فريق الأواسط في اتحاد الحجار منذ الموسم الماضي و يقدم مستويات أكثر من رائعة قاد أواسط القحموصية إلى الدور ال 32 من كأس الجمهورية قدم ابن مدينة الحجار أداءا ملفتا للانتباه نهاية الأسبوع الماضي بعدما قاد أواسط اتحاد الحجار للتأهل إلى دور ال 32 من كأس الجمهورية بعدما تصدى للعديد من الكرات الخطيرة و ينصب نفسه كواحد من أفضل لاعبي المباراة و هو ما جعل الجميع يشيدون بمستوى هذا الحارس الذي ينال ثقة الجميع و حتى من زملائه في فريق الأكابر مقداد أعجب به في صنف الأواسط وقام بتصعيده للتدرب مع الفريق الأول لعب المدرب السابق لحراس اتحاد الحجار و الحالي لحراس ترجي قالمة سليم مقداد دورا كبيرا في تطور مستوى بن فرحات عبد الرحمان و أثناء مراقبته لحراس مختلف الأصناف مع اتحاد الحجار أعجب بمستوى الحارس الشاب الذي قام بنقله للتدرب مع فريق الأكابر مع الثلاثي رابح بوعزيزي , حمزة منصوري و عبد الرحمان يحيى , فيما يشارك في المباريات مع فريق الأواسط أسبوعيا حتى يتطور أكثر مستقبل رائع في انتظاره و صغر السن في صالحه و ينتظر الحارس الشاب مستقبلا رائعا في حراسة المرمى , أين قد يكون تألقه اللافت هذا الموسم بوابة لانتقاله إلى صنف الأكابر بداية من الموسم المقبل و الانطلاق في مسيرته الكروية من الباب الواسع خصوصا و أن عامل السن في صالحه , بشرط الالتزام بتعليمات مدربيه و الاجتهاد في التدريبات , بعدما أصبح يتدرب يوميا مع فريق الأكابر و هو ما يعطيه دفعة معنوية كبيرة للتألق و إبراز نفسه أكثر.