باشر العائد لحظيرة القسم الثاني حمراء عنابة تحضيراته للموسم القادم منذ نحو 10 أيام تحت إشراف المدرب المساعد محمد بونور والمحضر البدني ياحي عزالدين، وكذا مدرب الحراس قاسمي، قبل أن يتم الحسم في أمر المدرب الرئيسي باستقدام سيد أحمد سليماني خلفا لعبد القادر بسكري الذي لنسحب بعد طفو بعض المشاكل على السطح على خلفية عملية الاستقدامات. وتتدرب التشكيلة العنابية بمعدل حصتين في اليوم بملعب العقيد شابو، بالتركيز على الجانب البدني، على أن يدخل بعدها مرحلة خوض اللقاءات الودية. الضبط النهائي للتعداد أنهى الطاقم الفني لحمراء عنابة بقيادة المدرب سيد أحمد سليماني عملية غربلة التعداد الرسمي الذي سيدافع عن ألوان الفريق الموسم المقبل في بطولة الوطني الثاني الممتاز، وهو التعداد الذي تم ضبطه من 28 لاعبا، من بينهم ستة لاعبين من صنف الأواسط، والبقية يمثلون الركائز الأساسية للفريق، كونهم لاعبين ذوي خبرة طويلة في الميادين، الأمر الذي يجسد النوايا الجادة لإدارة النادي بقيادة الدكتور جمال ويناز في مواصلة رحلة استعادة أمجاد المدرسة العنابية، بعد معاناة طويلة في غياهب الأقسام الدنيا. الاحتفاظ ب11 عنصرا من خلال القراءة الأولية في التعداد، فإن الطاقمين الفني والإداري قررا الاحتفاظ ب11 عنصرا فقط من تشكيلة الموسم المنصرم، وهي عناصر كانت بمثابة الركائز التي نجحت في تحقيق حلم الصعود إلى الوطني الثاني الممتاز عبر بوابة المجموعة الشرقية لقسم ما بين الجهات، لأن “الحمراء” لم تقتطع تأشيرة الصعود سوى في اللحظات الأخيرة من عمر المنافسة. ومن أبرز هذه الركائز الحارس بوعزيزي، وثنائي الدفاع دنداني وآيت علي، ولاعبي الوسط طبشاش، بن مشطة، عجريم، بوالمرقة وسليماني، إضافة إلى ثلاثي الهجوم باشا، مخوخ وكواشي. سليماني والكهول عمدت اللجنة المسيرة المراهنة في استقداماتها هذه الصائفة على عاملي الخبرة والتجربة لوضع اللبنة الأساسية لتشكيلة قادرة على صنع الحدث، ولعب الأدوار الأولى عند اللعب في الوطني الثاني الممتاز، لأن “الحمراء” عادت إلى هذه الحظيرة بعد غياب دام نحو 23 سنة. جديد التشكيلة العنابية للموسم الجديد يتمثل في الاستعانة بخبرة لاعبين سبق لهم تقمص ألوان الفريق الأول للمدينة “الاتحاد”، وفي مقدمتهم كمال الدين بوعصيدة الذي سيعود إلى الميادين بعدما قضى موسما أبيض، إضافة إلى دلالو وبوطابية اللذين ساهما في صنع صعود مولودية سعيدة نهاية الموسم المنقضي، والقائد السابق لجمعية الخروب رضا عرعار خريج مدرسة “الحمراء”، إضافة إلى سبيحي والمهاجم المخضرم بوبكر عثماني، وهو الثنائي الذي تقمص الموسم الماضي ألوان مولودية قسنطينة، في الوقت الذي تطعمت فيه عملية الاستقدامات بعناصر أخرى من فرق مجاورة أمثال الحارس غريب العائد إلى الفريق بعد تجربة قصيرة مع وفاق تبسة، واللاعب توفيق صخري الذي لعب لشباب رأس الوادي وكذا المهاجم قارة أحمد من هلال شلغوم العيد. ترقية 5 شبان من الأواسط بالموازاة مع ذلك فقد ركزت إدارة ويناز في عملية الاستقدامات على سياسة التشبيب التي انتهجتها منذ ثلاثة مواسم، وذلك بضم خمسة عناصر من أواسط الجار اتحاد عنابة، منها بعض الوجوه التي توجت مع الأشبال بكأس الجزائر للموسم المنقضي، ويتعلق الأمر بكل من كيتاتني، خواتمية، بومعزة، بيلامي والحارس رحماني، إضافة إلى ترقية عنصرين من أواسط الحمراء وهما نويقس وكحلي. باسم زغدي تعداد الفريق حراس المرمى: بوعزيزي، غريب (وفاق تبسة)، رحماني (أواسط اتحاد عنابة). الدفاع: عرعار (جمعية الخروب)، بوعصيدة، بوطابية (مولودية سعيدة)، خواتمية (أواسط اتحاد عنابة)، كيتاتني(أواسط اتحاد عنابة)، دنداني، آيت علي، نويقس (أواسط). وسط الميدان: دلالو (مولودية سعيدة)، صبيحي (مولودية قسنطينة)، صخري (شباب رأس الوادي)، بن مشطة، عجريم، سليماني، طبشاش، بوالمرقة، بومعزة (أواسط اتحاد عنابة)، بيلامي (أواسط اتحاد عنابة). الهجوم: عثماني (مولودية قسنطينة)، قارة أحمد (هلال شلغوم العيد)، باشا، مخوخ، كواشي، بوسيف، كحلي (أواسط).