شهدت العديد من محطات نقل المسافرين عبر ولاية خنشلة صباح أمس السبت وقوع كثير من المواجهات بين الزبائن و أصحاب سيارات النقل الجماعي والحضري والحافلات بسبب رفع الأسعار بشكل فجائي ودون إشعار مسبق أو ترخيص من الجهات الرسمية ممثلة في مديرية النقل ، وقد خلفت المواجهات المتقطعة أزيد من 10 جرحى من بينهم سائق تعرض لاعتداء بسلاح أبيض من طرف أحد الزبائن الشباب بعد ملاسنات كلامية نشبت بينهم.حيث وقعت صباح أمس على مستوى محطة نقل المسافرين انطلاقا من بلدية أنسيغة نحو مدينة خنشلة مواجهات بين مسافرين حين طلب سواق سيارات الأجرة العاملة عبر خطي بلدية أنسيغة وعاصمة الولاية بزيادة قدرها 10 دج عن السعر الرسمي المحدد ب 20 دج ، وهو ما جعل المسافرين يرفضون الدفع ودخلوا في مناوشات وشجار مع أحد أصحاب هذه السيارات ، ليتدخل زملاؤه ثم توسعت الاشتباكات لتصل إلى حد وقوع التشابك بالأيدي ، مما أدى إلى سقوط أكثر من 5 جرحى ، أين رفض المسافرون بعد ذلك الدفع والركوب مع هؤلاء داعين المسؤولين على مديرية النقل التدخل لفتح تحقيق في سبب رفع أسعار النقل رغم عدم رفعها.ونفس الأحداث شهدتها محطات النقل ببلديات ششار وبابار وقايس والمحمل بعد أن قرر الجميع رفع الأسعار بالضعف على الرغم من أن الزيادة في أسعار الوقود لم تتعد 20 بالمئة ، وقد نشب شجار بين الزبائن بمحطة المحمل ما أدى إلى جرح 03 أشخاص ، كما تعرض سائق سيارة إلى اعتداء بمحطة عين الطويلة بسبب هذه الزيادات المفاجئة .