تسببت الثلوج المتساقطة على اقليم ولاية قالمة خاصة الضاحية الغربية منها ، في عزل عدد من القرى و المشاتي و انقطاع في التيار الكهربائي الذي دام لأزيد من 09 ساعات ببعض المناطق وسجلت صعوبة في حركة السير عبر مختلف الطرقات خاصة محاور الطرق الكبرى التي تشهد حركية كثيفة على غرار الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمة وقسنطينة في جزئه الرابط بين بلديتي رأس العقبة و عين احساينية ، و الطريق الولائي رقم 123 الرابط بين بلدية عين العربي و عاصمة الولاية قالمة و الذي تدخلت له مصالح الحماية المدنية أين تم إخراج ومساعدة حوالي 74 سيارة سياحية عالقة على متنها ركاب و كذا المساهمة في فتح الطريق حسب بيان الحماية المدنية ، و كذا الطريق الولائي رقم 162 المؤدي من بلدية بن جراح الى منطقة جبل ماونة،و واجه أصحاب المركبات و السائقون صعوبات في الحركة على محورالطريق الوطني رقم81 الرابط بين بلدية عين مخلوف ووادي الزناتي وبالضبط بمنطقة جبل العنصل البالغ ارتفاعها 1148 م على سطح البحر أين توقفت الحركة بعديد النقاط المعروفة بصعوبة تضاريسها، ما استدعى تدخل مصالح مديرية الأشغال العمومية مع تجنيد فريق من العمال وآليات كسح و إزالة الثلوج، بالإضافة إلى الطريق الولائي رقم 127 الواقع أقصى غرب الولاية و الرابط بلدية عين مخلوف ببلدية تاملوكة . للإشارة مصالح مديرية الأشغال العمومية وجدت صعوبات في فتح حركة المرور بمحاور الطرق المذكورة وهذا راجع إلى تساقط كميات كثيفة من الثلوج طيلة الفترة الليلية و الصباحية نهار أمس ما تسبب في غلقها في أوقات متفرقة استمرت أحيانا لأزيد من ساعة، رغم تسخيرها لكاسحتي ثلوج وشاحنتين لذر الأملاح وسط الطريق، كما علق بعضها و توقف عن الحركة و هو ما وقفنا عليه بجبل العنصل في الفترة الصباحية من نهار أمس ، فيما عاد العشرات من سائقي السيارات أدراجهم وتوجهوا نحو مسالك أخرى.