أيدت محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران الحكم الابتدائي الصادر خلال شهر ديسمبر الماضي ضد متهمين متواجدان رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالمدنية الجديدة، هذا بعد أن تمت متابعتهما بجنحة تخزين ونقل المخدرات الصلبة للاتجار فيها بطريقة غير شرعية. ممثل النيابة العامة أثناء المرافعة التمس تشديد العقوبة ضد المتهمين المحبوسين فيما أدين بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذة لشريكه. حيثيات القضية المتابع فيها المتهمين المحبوسين بسجن المدينة الجديدة بوهران، تعود إلى شهر ديسمبر الفارط عندما تلقت مصالح الشرطة القضائية التابعة لسلاح الدرك الوطني بإقليم حمام بوغرارة غرب البلاد، جملة من المعلومات التي كانت تفيد أنه هناك شخص من وهران بصدد نقل كمية من المخدر ذي صنف الكوكايين الصلب،مصالح الدرك الوطني ومن أجل التأكد من صحة المعلومات الواردة قامت بنصب سد أمني متحرك مع التكثيف من الدوريات المحمولة والراجلة ما بين إقليم سبدو وحمام بوغرارة، وبتاريخ الوقائع وبعد العصر رصدت عناصر السد الأمني قدوم سيارة بيضاء اللون عند اقترابها من الكمين أي سد المراقبة تبين أنها هيونداي أكسنت كان يقودها شاب في الثلاثين عاما. ويتعلق الأمر بعون أمن بجامعة وهران 1 يقطن بقرية عين البيضاء عند الاطلاع على وثائق السيارة تبين أنها سلمت لأبيه في إطار قرض أونساج. أثناء تفتيش السيارة بالتدقيق لم يعثر على أي شيء محظور لكن عند إخضاع سائقها لعملية الملامسة الجسدية كانت النتيجة إيجابية حيث تم العثور على كيس بلاستيكي شفاف اللون به مسحوق أبيض، عند الإطلاع عليه تبين أنه عبارة عن كوكايين بوزن مائة غرام كان المتهم يخبئها تحت ملابسه الداخلية. وعليه تم حجز مادة الكوكايين مع القبض على عون الأمن واقتياده إلى مركز الدرك الوطني، وخلال التحقيق معه اعترف أنه كان بصدد نقل المخدر الصلب إلى أحد الأشخاص بمدينة عين الترك، من أجل ترويجه بالملاهي الليلية مقابل عمولة خمسة ملايين سنتيم.