ذكرت مصادر أن القوات المشتركة تحاصر منذ أول أمس الأمير رشيد ومرافقه و هذا على مستوى أحد البيوت المهجورة بشعبة منطقة بيسي الوعرة المطلة على مدينة عزابة شرقي سكيكدة، وحسب معلومات فإن الأمير رشيد فار و مرافقه تم رصد تحركاتهما من قبل عيون الدرك الوطني في المنطقة و هما يحاولان التسلل إلى قلب مدينة عزابة مكان تواجد عائلاتهما، حيث سارعت عناصر الدرك إلى الانتشار في المنطقة عبر فرق مختصة في مكافحة الإرهاب و حصارهما في أحد المناطق الوعرة قبل أن تأتي تعزيزات أمنية من قوات الجيش الوطني الشعبي التي توغلت في المنطقة و أغلقت جميع مسالكها الغابية و حاول عناصرها التفاوض في بادئ الأمر مع الإرهابيين لتسليم نفسيهما غير أنهما ردا بإطلاق أعيرة نارية رشاشة في اتجاه القوات المشتركة التي تقدمت إلى غاية مكان تواجد الإرهابيين و هي الآن تحاصرهما في المقابل علمنا بأن القوات الأمنية استرجعت في العملية حقيبتي ظهر تحويان مواد غذائية وستكون الساعات القادمة حاسمة لتحديد مسار العملية.