تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي بولاية الوادي ليلة الخميس إلى الجمعة من القضاء على 3 إرهابيين كانوا على متن سيارة رباعية الدفع حيث تم القضاء عليهم قرب ببلدية قمار بولاية الوادي الواقعة على الحدود الجزائريةالتونسية- ومن بين الإرهابيين الثلاثة المقضى عليهم الأمير "غربية كمال" المكنى ب "أبو حاتم عبد الرحمن". كما مكنت العملية من استرجاع كمية ضخمة من الأسلحة كانت بحوزة الإرهابيين. من جهتها وزارة الدفاع الوطني وفي بيان لها أمس أفادت بأن مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي تمكنت ليلة الخميس بقمار (ولاية الوادي), من القضاء على ثلاثة إرهابيين خطيرين واسترجاع 6 منظومات صواريخ “ستينغر” وكمية معتبرة من الأسلحة وذكر البيان أنه “في إطار محاربة الإرهاب وبفضل اليقظة المستمرة قضت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي يوم 10 مارس 2016 على الساعة التاسعة ليلا بقمار ولاية الوادي (الناحية العسكرية الرابعة) على ثلاثة (3) إرهابيين خطيرين. وأوضح ذات المصدر أن الأمر يتعلق بكل من “ع. كمال المدعو عبد الرحمان الذي التحق سنة 1994 بالجماعات الإرهابية بجنوب شرق البلاد و ش. ثامر المدعو العباس, و ع. عبد الحق”.وأضاف البيان أن هذه العملية “النوعية” مكنت من استرجاع 6 منظومات صواريخ “ستينغر” مضادة للطيران و 20 مسدسا رشاشا من نوع كلاشنكوف و 3 قاذفات صواريخRPG-7وبندقيتين (2) رشاشتين RPKوبندقيتين (2) قناصتين ومسدسين (2) آليين و 16 قذيفة خاصة بالقاذف الصاروخي RPG-7و4 قنابل يدوية وحزامين (2) ناسفين و 383 طلقة من مختلف العيارات و 97 مخزن ذخيرة ومركبة رباعية الدفع ونظارتي (2) ميدان وجهازي (2) تحديد المواقع وهواتف وأغراض أخرى”.وجاءت هذه العملية النوعية لقوات الجيش الوطني الشعبي والدرك ساعات بعد تصريحات وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي الذي أكد وجود تنسيق أمني مستمر بين الجزائرتونس في مجال مكافحة الإرهاب منوها بدور المؤسسات الأمنية التونسية في التصدي للاعتداء الإرهابي الذي استهدف الاثنين المنصرم مدينة بن قردان ولاية مدنين بأقصى جنوبتونس. وقال بدوي في تصريح للصحافة -على هامش ندوة وطنية حول الاقتصاد والتجار الداخلية والضرائب والضمان الاجتماعي- “يوجد بين مصالح الأمن الجزائريةوالتونسية تنسيق وتبادل للمعلومات حفاظا على بلدينا ومجتمعينا” مؤكدا على ضرورة أن “يكون هذا التعاون مستمرا”. وشدد في إشارة منه إلى الاعتداء الإرهابي الأخير الذي شهدته مدينة بن قردان قائلا “أمن تونس وحدودها من أمن الجزائر وحدودها وكذلك أمن الجزائر من أمن تونس محييا بالمناسبة المؤسسات الأمنية التونسية على العمل الاحترافي الذي قاموا به في التصدي لهذا الاعتداء.