كشفت مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن هذه الأخيرة قد رفعت طلبا خاصا إلى شركة «أديداس» الألمانية المزود الحصري للمنتخب الجزائري بالعتاد الرياضي والألبسة الرياضية منذ الموسم الماضي، وذلك بفتح تحقيق حول القميص الجديد الذي تم اعداده خصيصا للمنتخب الجزائري، والذي تم الكشف عنه عبر موقع الاتحادية نهاية الأسبوع الماضي، حيث كشف القميص الجديد للمنتخب الجزائري عن وجود فضيحة مدوية، وهي مشابهة هذا القميص بدرجة مئة بالمئة لقمصان نادي بالميراس البرازيلي الذي يحمل نفس ألوان وتفاصيل القميص الجديد للمنتخب الجزائري، وهو ما لفت انتباه مسؤولي الاتحادية، في حين كشف مصدر آخر بأن الفاف قد عثرت على قميص حارس نادي بالميراس ضمن العتاد الذي أرسل مؤخرا من ألمانيا للمنتخب الوطني، وهو ما يؤكد بأن القائمين على الشركة الألمانية «أديداس» لم يكلفوا أنفسهم عناء تصميم قميص جديد خاص بالمنتخب الجزائري وذلك وفق المواصفات التي كانت قد رفعتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للشركة الألمانية من أجل إعداد القميص الخاص برفقاء رياض محرز خلال سنة 2016، بل ولم ينتبهوا حتى لوجود قميص حارس نادي بالميراس ضمن العتاد الذي تم ارساله إلى الجزائر، وهو ما يعتبر فضحية حقيقية وانتقاصا كبيرا من قدر المنتخب الجزائري.