تتواصل حوادث المرور عبر طرقات ولاية جيجل لتحصد عن المزيد من الضحايا الأبرياء ، حيث وبعد الحصيلة المفجعة التي شهدتها طرقات الولاية الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ، استمر مسلسل الحوادث المروعة مطلع هذا الأسبوع وهو ما أدى إلى سقوط عدد آخر من الضحايا .فبعد حادث مقتل امرأة على يد رعية سوري ببلدية الأمير عبد القادر والذي رفع عدد القتلى خلال أسبوع ونصف إلى أربعة أشخاص شهدت عدة نقاط من الولاية أمس وأمس الأول حوادث أخرى كان أبرزها انقلاب سيارة سياحية بمنطقة الأشواط غير بعيد عن مطار فرحات عباس الدولي ، وقد وقع الحادث المذكور قبل فترة وجيزة عن آذان المغرب حيث انقلبت سيارة سياحية كان على متنها ستة أشخاص ويتعلق الأمر برجل وزوجته إضافة إلى أبنائهم الأربعة وهو ماتسبب في إصابة الزوجة بجروح وصفت بالخطيرة ، كما أصيب أبناؤها الأربعة بجروح متفاوتة الخطورة ، في حين لم يتعرض السائق وهو الأب لأي أذى حسب شهود عيان رغم إصابته بنوبة عصبية نتيجة هول الحادث .فيما تم نقل ضحايا هذا الحادث إلى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير من أجل تلقي العلاج اللازم هذا و قد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة الأسباب التي أرجعها البعض إلى خلل ميكانيكي، فيما أرجعها آخرون إلى السرعة المفرطة وعدم احترام السائق لإشارة تخفيض السرعة في انتظار تأكيد أو نفي هذه الفرضيات من قبل مصالح الأمن .