تمكنت يوم أول أمس فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بأم البواقي من إحباط محاولة ترويج العملة الأوروبية الموحدة المزورة في أوساط سكان مدينة عين فكرون متورط فيها ستيني ليتم توقيفه وبحوزته مبلغ 3200 أورو (ثلاثة ألاف ومائتين ) ليتم اقتياده وتحويله إلى التحقيق حيث أنجز له ملف جزائي قدم بموجبه على العدالة التي أمرت بإيداعه الحبس المؤقت فيما يبقى البحث متواصل لتوقيف شريكه الفار .القضية بحسب بيان خلية الإعلام بالمجموعة الولائية للدرك الوطني لأم البواقي تعود إلى اليومين الآخرين وبناءا على معلومات تحصل عليها أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بأم البواقي مفادها قيام أحد الأشخاص بتزوير وترويج العملة الصعبة (الأورو) وسط مدينة عين فكرون، استغلالا للمعلومة تم تنشيط عنصر الاستعلامات الذي أثمر عن توقيف المتورط في القضية والذي تنطبق عليه جميع المواصفات، هذا بعد ترصد تحركاته ببلدية عين فكرون، ويتعلق الأمر بالمسمى( ك .م) 60 سنة بعد تفتيشه تم العثور بملابسه على 45 ورقة نقدية من العملة الأوروبية الموحدة ( الأورو ) مشكوك في صحتها بمبلغ إجمالي قدره ثلاثة ألاف ومائتين (3200) أورو وللتأكد أن الأوراق النقدية المحجوزة مزورة تم الاستعانة بخلية الشرطة التقنية التابعة لمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي و بنك الجزائر من أجل إجراء الخبرة على الأوراق النقدية المحجوزة ، بعد المعاينة و الفحص بواسطة جهاز مراقبة النقود تبين أن جميع الأوراق النقدية المذكورة أعلاه غير سليمة و بالتالي مزورة .وأمام هذه الأدلة اعترف المشتبه فيه بأن الأوراق النقدية المزورة من العملة الصعبة ( الأورو) المحجوزة سلمه إياها شريكه المدعو (ب.أ) 42 سنة المنحدر من نفس البلدية .وبموجب ملف جزائي أنجز ضد المشتبه فيه تم تقديمه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين فكرون الذي أحال ملف القضية على قاضي التحقيق بنفس المحكمة هذا الأخير أمر بإيداعه الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية لأم البواقي مع الأمر بتكثيف الأبحاث قصد توقيف شريكه الموجود في حالة فرار.