باشرت مصالح الأمن البحث عن تلميذ في الابتدائي اختفى منذ أيام بولاية جيجل وذلك في ظروف غامضة ، حيث شرعت أسرته وذووه في البحث عنه عبر كافة بلديات ومناطق عاصمة الكورنيش بعدما اختفى من منزله العائلي أواخر شهر أفريل المنصرم دون أن تظهر عليه أية أخبار إلى حد كتابة هذه الأسطر . م. مسعود وحسب مصادر “ آخر ساعة” فإن التلميذ البالغ من العمر نحو 11 سنة والمقبل على امتحان شهادة التعليم الابتدائي انقطعت أخباره بشكل مفاجئ بعدما فر من منزل عائلته التي تقطن على الحدود بين ولايتي جيجل وميلة وتحديدا بين بلدية أسدان التابعة لولاية ميلة وبلدية أولاد عسكر التابعة لولاية جيجل ولم يظهر عليه أي خبر إلى حدود أول أمس الخميس رغم تكثيف عائلته ومن ورائها مصالح الأمن بحثها عنه ونشرها لصوّره ومعلوماته عبر كافة الفضاءات بما فيها المساجد والمقاهي .وقد تزامن الاختفاء الغامض للطفل مع بعض المعلومات التي تحدثت عن احتمال تعرضه للاختطاف من قبل عصابة مجهولة ، غير أن أغلب المصادر استبعدت هذا الاحتمال خصوصا وأن عائلة الضحية تلقت اتصالات من بعض الأشخاص أكدت بأن فقيدها قد ظهر بضواحي مدينة جيجل مباشرة بعد مغادرته للحافلة التي أقلته من مسقط رأسه وهي المعلومة التي تعذر تأكيدها أو نفيها في الوقت الذي رجحت بعض المصادر أن يكون الطفل قد فر من منزله بسبب نتائجه الدراسية الضعيفة وخوفه من العقاب العائلي بعدما طلب منه والده تدارك ما فاته في الثلاثيين الأول والثاني وهي المعلومة التي لم تؤكدها أية جهة رسمية كما لم تنفها في نفس الوقت ما يبقي كل الاحتمالات مفتوحة إلى غاية اتضاح الرؤية بخصوص أسباب هذا الاختفاء الذي أدخل عائلة الطفل في حالة هستيريا وخوف كبير من إمكانية تعرضه للتصفية كما حدث مع عدد من الأطفال الذين قتلوا بعدد من مناطق الوطن خلال الأشهر الماضية .هذا وكانت مصالح الأمن قد نجحت قبل أسابيع قليلة بمساعدة بعض المواطنين في العثور على طفل آخر كان قد فر من منزل والديه الكائن بولاية ميلة نحو ولاية جيجل حيث عثر عليه لدى إحدى العائلات بمنطقة بوالرمل وسط مدينة جيجل بعد أيام من البحث المضني .