علمت آخر ساعة، يوم أمس، من عائلة المختفي بوكفة عبيد صهيب، أنه تم العثور عليه سالما، بولاية وهران، بعد أن تعرف عيه احد المسؤولين بمصالح امن ذات الولاية على خلفية نشرنا لموضوع اختفائه الأسبوع الماضي، حيث تم الاتصال بمصالح امن ولاية أم البواقي التي بدورها اتصلت بأهل الضحية بغية التقدم من المصالح المذكورة لتسلم ابنها الذي اختفى في ظروف غامضة أثارت الكثير من التساؤلات وسط أفراد عائلته، الذين باشروا عملية البحث عنه منذ حوالي 20 يوما.حيثيات القضية التي كانت آخر ساعة السباقة للتطرق إليها تعود إلى الأسبوع الماضي عندما فتحت مصالح الدرك الوطني ببلدية واد نيني في ولاية أم البواقي، تحقيقا حول اختفاء التلميذ بوكفة عبيد صهيب، من مواليد 14 نوفمبر 2002، بعدما غادر مسكنه العائلي بواد نيني في 14 ماي الماضي ، متوجها إلى ولاية خنشلة، أين يقيم أخواله، وبعد زيارة قصيرة لبيت احدهم في نفس اليوم، خرج من ذات المنزل بلا رجعة وانقطعت أخباره، تاركا العائلة تعيش على الأعصاب بعد أن بحثت عنه في كل مكان ظنت أنها ستجده فيه، خاصة أن الابن كان مقبلا على اجتياز شهادة التعليم الابتدائي هذا الموسم، ليتمكن احد المسؤولين بمصالح امن ولاية وهران من التعرف عليه عند نشرنا لموضوع اختفائه بعد أن منح الأخير معلومات خاطئة لذات المصالح لحظة العثور عليه على خلفية الظروف الاجتماعية التي يعاني منها التلميذ حسب مصادرنا داخل منزل والده العائلي.