صوت يوم أمس البرلمان الألماني على مشروع قانون يعتبر الجزائر. والمغرب و تونس بلدانا آمنة ولا يقبل طلبات اللجوء من رعاياها و هذا كرد من السلطات الألمانية على اعتداءات كولونيا شهر جانفي الفارط أين تجمع نحو 1000 رجل مهاجر ليلة رأس السنة في ساحة محطة القطار الرئيسية في مدينة كولونيا، بحسب شرطة المدينة، التي أشارت إلى أن مجموعات تكونت من هذا التجمع أحاطوا بنساء وفتيات ألمانيات من كل جانب وتحرشوا بهن وسرقوهن، ووصفت الشرطة ما حدث بأنه جرائم لا تغتفر وهو ماساهم في تصويت البرلمان الألماني على هذا القانون الذي يسهل عملية طرد المتسببين في هذه الحوادث حتى و أن كانوا لاجئين حيث من بينهم عراقيون وإيرانيون و سوريون و تونسيون و تسعة جزائريين و ثمانية مغاربة ستقوم السلطات الألمانية بإعادتهم لبلدانهم الأصلية و رفض طلبات لجوئهم بعد صدور هذا القانون . و جدير بالذكر ان المانيا انتهجت سياسة انفتاح على طالبي اللجوء من الدول العربية حيث استوعبت عددا كبيرا من طالبي اللجوء وسط رفض من المفوضية الأوربية لقرارات أنجيلا ميركل التي بدأت في التراجع عنها انطلاقا من رفض طلبات اللجوء الصادرة من دول شمال إفريقيا. ا.نجيب