علمنا من مصادرنا الخاصة أن ملاك شركة الخضورة قد قروا منح رئيس مجلس الإدارة ناوري، كل الصلاحيات في تسيير مشروعها، حيث سيكون الرقم واحد في الفريق وكل القرارات الحاسمة سيصدرها، بعد التشاور مع الملاك، وهو ما يؤكد أن الإدارة القادمة سيكون دورها محدود جدا، فيما اقترحت على المرشحين لمنصب مدير عام سوسو وحميتي العمل في مكتب مسير واحد خدمة للخضوة، كما قلنا سيكون ناوري هزمة وصل بين مسؤولي الآبار والمسيرين الذين سيعينون في الفريق بعد تاريخ ال 29 من شهر ماي الحالي، إذ لا يمكن أن تتعدى صلاحياتهم العمل الميداني، وكل خطوة يريدون القيام بها يجب أن تمر على ناوري الذي يبدو أنه يحظى بثقة من الملاك الجدد. في نفس السياق سيكون كل قرار حاسم في الفريق، ناوري من يفصل فيه، حيث سيقدم المسيرين تقارير عن الفريق قد تكون أسبوعية، ورئيس مجلس الإدارة من سيفصل فيها عكس ما كان عليه في عهد الطاسيلي أين كان المدير العام سيد القرار، وربما هذا القرار قد يصدم الكثير من المسيرين الراغبين في توالي منصب مدير عام في الشركة الرياضية لشباب قسنطينة وحسب معلوماتنا فإن الجمعية العامة التي ستنصب إدارة جديدة يوم 29 ماي الحالي، ستفصل في مهام كل مسير منها، وذلك لتفادي التداخل في المهام والذي كان سمة الخضورة لهدا الموسم وحتى في المواسم القادمة، حيث سيكون لكل مسير تعليمات مشددة لتفادي تجاوز صلاحياته، فيما العودة في كل مرة لناوري قبل اتخاذ أي قرار.وفي سياق آخر أكد مصدر مسؤول، أن الحارس سيدريك سيبقى رسميا، في فريق شباب قسنطينة حيث تحدث هاتفيا مع مسؤول سام في سوناطراك، وأكد له استعداده للرحيل، إذا لم يعد الفريق في حاجة لخدماته، ولكن المسؤول أكد له أن الآبار لم تتفاوض مع أي حارس وأنه مادام مرتبط بعقد سيبقي في الفريق، كما قلنا تحدث الحارس الدولي السابق مع أحد مسؤولي الآبار، حيث أبدى امتعاضه الشديد من الحديث عن جلب حراس جديد، حيث تفاوضت أطراف باسم شباب قسنطينة مع عدة حراس في صورة مليك عسلة، دوخة وشعال، وأكد له أنه مستعد لفسخ عقده إذا لم يعد مرغوب في بقائه في شباب قسنطينة خاصة وأن سيدريك مر بواحدة من أصعب مواسمه في الجزائر، وتلقى الحارس ضمانات ببقائه في الفريق، وعدم جلب حراس جدد، وهو ما أسعد سيدريك كثيرا الذي أبدى استعداده لتمديد عقده مع الفريق لموسمين على الأقل، وقد أكد له أنه لا يرغي في تغيير الأجواء بحكم أنه مرتاح في شباب قسنطينة، ومن المرتقب أن يتم دراسة فركة تمديد عقد سيدريك بعد نهاية البطولة، واصل لجنة التدقيق في الحسابات التي نصبت من قبل الملاك الجدد اكتشاف الكوارث المتعلقة بالسياسية المنتهجة في وقت سابق، فبعد أن تم وجدت صعوبة كبيرة في ضبط الحسابات بسبب بعض الفواتير التي أحيط بخصوصها الكثير من الغموض والمقدرة بمليار و700 مليون، يأتي الدور على فاتورة سفرية المقاصة بمناسبة المباراة التي جمعت بين النادي الرياضي القسنطيني ومضيفه مصر المقاصة بالفيوم، حيث أثير حولها هي الأخرى الكثير من التساؤلات، و كشف مصدر موثوق أن السفرية التي قادت النادي الرياضي القسنطيني إلى مصر لمواجهة المقاصة لحساب لقاء إياب الدور الثمن النهائي كأس «الكاف» كلفت الشباب أكثر من 400 مليون سنتيم، الشيء الذي أثار حفيظة ملاك الخضورة كثيرا على اعتبار ممثل الكرة المصرية تكلف بمصاريف إقامة عميد الأندية الجزائرية طيلة فترة تواجده بمصر، ومن المنتظر أن يتم إماطة اللثام على هذه المسألة في الأيام القليلة القادمة.