تشهد أحياء منطقة سيدي براهيم بعنابة ركودا غير مسبوق سواء من الناحية التجارية أو الحركة المرورية،وهذا منذ تحويل محطة نقل المسافرين سيدي براهيم إلى حي أول ماي ما شكل ضربة موجعة لسكان المنطقة خاصة التجار الذين انتهى بهم الأمر إلى غلق محلاتهم أوتغيير تجارتهم،بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة منذ غلق المحطة التي كانت قبلة للجميع ،نظرا لموقعها الإستراتيجي الهام والتي كانت مصدر رزق العديد من العائلات ،من جهتهم سكان المنطقة ينتظرون تحرك السلطات من أجل إعادة إحياء هذه المنطقة الهامة في عنابة ، خاصة بعد أن تقرر تحويلها إلى محطة لنقل المسافرين ما بين بلديات ولايات عنابة وهو ما قد يعيد لها النشاط سواء من الناحية الاقتصادية من خلال إعادة إحياء المحلات التجارية التي أغلقت أو الحركة المرورية بعودة أصحاب سيارات الأجرة الذين غيروا خط عملهم ما جعل السكان يعانون في تلك المنطقة.