اتهم عمال فرتيال والنقابة أطرافا في مؤسسة أسميدال بمحاولة ضرب استقرار الشركة والعمل حيث أصبح التيار لا يمر بين الطرفين في الفترة الأخيرة،وأكدوا ل “آخر ساعة” أن أجواء العمل في مؤسستهم تبعث للارتياح منذ قدوم الشريك الاسباني الذي يملك 66 بالمئة من الأسهم في الوقت الذي تملك أسميدال 34 بالمئةوأضافوا أنهم يتمتعون بالعديد من الامتيازات على غرار التكوين في الخارج والمنح،واعتبروا أن المؤسسة انتعشت في 11 سنة الأخيرة بقرار من رئيس الجمهورية الذي حث على ضرورة إنعاش الشركة التي كانت على حافة الإفلاس قبل قدوم الشريك الإسباني، كما تملك شهادات الامتياز الدولية “ISO” وهو ما يدل على احترافيتها حيث تعتبر من بين أنجح الشركات على التراب الوطني،ومن جهة آخرى كشفت مصادر “آخر ساعة” أنه يوجد بعض الأطراف التي تعمل في الخفاء وتحاول بشتى الطرق أن تخلق العراقيل للشريك الإسباني من أجل تعبيد الطريق لجهات آخرى معروفة تريد أن تدخل بأية طريقة إلى المؤسسة ولم تجد أية وسيلة سوى الطعن في شركة فرتيال ويوجد حتى من تلقى وعود بتشييد شركة مختصة في الأسمدة في إحدى الدوائر المجاورة لولاية عنابة بشرط أن يحرص على تحطيم مؤسسة فرتيال،وأضافت نفس المصادر أن هؤلاء الأشخاص من المفروض أن يحالوا على التقاعد لأن سنهم فاق 60 سنة ولا يقدمون أي شيء سوى “التخلاط” وحتى السلطات والجهات الأمنية تعلم بالطرق الملتوية التي ينتهجونها،وفي سياق منفصل أكدت مصادرنا أن مؤسسة فرتيال تتكفل بتجهيز الأسمدة لكنها لا تقوم ببيعها حيث تتكفل أسميدال ببيعه كما أكدوا أيضا أن علاقة المؤسسة بمديرية التجارة عادية جدا،كما كشفوا أن العديد من الفلاحين تفاجؤوا بعدم عرض الأسمدة للبيع في فترة من الفترات رغم حاجتهم الماسة لها ولم يفهموا سبب عدم بيعه،ووجهوا أصابع الاتهام لهذه الجهات التي تعمل كل ما في وسعها من أجل ضرب استقرار شركة “فرتيال” وهو ما يرفضه العمال تماما.