عرفت ولاية المدية ليلة السبت إلى الأحد هزة أرضية بلغت درجتها5,3 على سلم ريشتر بالمدية حسب ما أفاد به مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزيائية عادل أمين ما أسفر عن حالة من الخزف والهلع الشديدين في أواسط السكان ما تسبب في سقوط 80 جريحا بسبب التدافع أثناء محاولات الخروج من المنازل على مستوى بني سليمان، تابلاط، والعزيزي تم نقلهم من قبل مصالح الحماية المدنية إلى العيادات الجوارية لتلقي الإسعافات اللازمة.وأكد المدير العام لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء والجيوفزياء “عبد الكريم يلس “ أن موقع الهزة التي سجلت على 00سا و54د حدد على بعد 10 كلم شمال شرق قرية ميهوب و«في منطقة معروفة بحدوث هزات من هذا القبيل.من جهته أوضح المكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية لولاية تسجيل نحو 80 جريحا نتيجة الهلع الذي خلفته شدة الهزة الأرضية التي تسببت في تشقق عدد من البنايات في محيط مركز الهزة.وقد سجلت بعدها هزات ارتدادية تراوحت شدتها ما بين 4ر3 و 4ر4 درجات على سلم ريشتر لكنها لم تخلف كلها أية خسائر بشرية عدا تشقق عدد من البنايات وانتشار حالة من الذعر في أوساط المواطنين. وحسب مصالح الحماية المدنية فإن أغلب الإصابات تمثلت في جروح خفيفة وصدمات بالإضافة إلى حالات هلع كما تم تسجيل عدة تشققات على مستوى البنايات تبون يعلن عن جملة من الإجراءات للتكفل بالمنكوبين أعلن وزير السكن والعمران و المدينة عبد المجيد تبون هذا الأحد ببلدية ميهوب شمال شرق المدية عن جملة من الإجراءات التي من شأنها ضمان التكفل بسكان هذه المنطقة التي تعرف في الآونة الأخيرة هزات أرضية.من بين الإجراءات المتخذة من طرف الوزير تنصيب مخيمات بصفة مؤقتة بالأماكن الأكثر تضررا من الزلزال الذي ضرب ليلة السبت إلى الأحد هذه البلدية الريفية التي تضم عدة مباني تقليدية تضررت بفعل شدته التي بلغت 5.3 درجة على سلم ريشتر.كما أعلن تبون عن بعث خلال الساعات المقبلة لفرق من الخبراء لتحديد وضعية الأضرار التي خلفها الزلزال مضيفا أن مركز مراقبة التقنية للبنايات سيتكفل بانجاز دراسة تقنية معمقة لكافة البنايات و الهيئات العموميات بالمنطقة.كما سيتم كذلك بعث أشغال عمليات ترميم و إعادة الاعتبار للبنايات و الهياكل العمومية التي تضررت بفعل هذا الأخير بمجرد إنهاء عمل فريق الخبراء وفق ما أكده تبون الذي أشار إلى مضاعفة حصة البلدية من المساعدات الريفية.و أكد الوزير خلال تنقله للمنطقة حيث استمع لانشغالات المواطنين القادمين بقوة أنه سيخصص صيغ مساعدة أخرى من الدولة لفائدة هذه البلدية و ذلك للسماح لها من إزالة أثار الزلزال و الاستجابة للمتطلبات الأساسية للسكان.وأعلن الوزير في هذا السياق عن بعث فرق للدعم النفسي لتعزيز تلك المتواجدة بعين المكان بشكل يضمن التكفل النفسي الأحسن للأشخاص في حالة صدمة.