وقعت هزة أرضية ليلة السبت إلى الأحد بلغت درجتها 3ر5 على سلم ريشتر بالمدية, حسب ما أفاد به مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزيائية. وحدد موقع الهزة, التي سجلت على 00سا و54د على بعد 10 كلم شمال شرق ميهوب, حسب نفس المصدر. وقد خلف هذا الزلزال ثمانية وعشرون شخصا بجروح منهم ثلاثة حالتهم خطيرة حسبما جاء في حصيلة جديدة ( منتصف نهار أمس ) للحماية المدنية . وكانت الحصيلة الأولى لذات المصدر قد أشارت إلى إصابة حوالي عشرين شخصا بجروح عدد منهم جروحهم خطيرة . وأكد المصدر أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة تم نقلهم إلى مستشفى محمد بوضياف حيث تم التكفل بهم مشيرا إلى أن الجرحى الآخرين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 98 سنة تم توزيعهم على مختلف الهياكل الصحية لمنطقتي تابلاط و العزيزية حيث تلقوا العلاج الضروري . و أشار المصدر إلى أنه تم تحويل حوالي ستين شخصا مصدوما من الهزة إلى هذه الهياكل الصحية وأنه تم وضع خلية متابعة بسيكولوجية عبر مختلف هذه الهياكل للتكفل بهؤلاء الأشخاص. وتعرضت ولاية المدية إلى زلزال بقوة 5,3 على سلم ريشتر خلال ليلة السبت إلى الأحد حسبما أكده مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية و الجيوفيزيائية. وحدد مركز الهزة التي حدثت في منتصف الليل و54 دقيقة ب 10 كلم شمال شرق ميهوب. وتم تسجيل أربع هزات ارتدادية تراوحت بين 3,4 و4,4 درجات على سلم ريشتر صباح اليوم الأحد ببلدية ميهوب حسبما أضاف المركز. وللتذكير كانت بلدية ميهوب تعرضت لعدة هزات أرضية خلال الأسابيع الأخيرة كانت آخرها بدرجة 4,9 التي وقعت في 16 مايو الجاري مخلفة 12 جريحا وخسائر مادية خفيفة. كما تعرضت هذه المنطقة يوم 10 أبريل الماضي إلى زلزال شدته 5 درجة انجرت عنه خسائر مادية معتبرة. تبون يقف على الخسائر ويأمر بالتكفل بالمتضررين و أعلن وزير السكن و العمران و المدينة عبد المجيد تبون أمس ببلدية ميهوب شمال شرق المدية عن جملة من الإجراءات التي من شأنها ضمان التكفل بسكان هذه المنطقة التي تعرف في الآونة الأخيرة هزات أرضية. و من بين الإجراءات المتخذة من طرف الوزير تنصيب مخيمات بصفة مؤقتة بالأماكن الأكثر تضررا من الزلزال الذي ضرب ليلة السبت إلى الأحد هذه البلدية الريفية التي تضم عدة مباني تقليدية تضررت بفعل شدته التي بلغت 5.3 درجة على سلم ريشتر. كما أعلن السيد تبون عن بعث خلال الساعات المقبلة لفرق من الخبراء لتحديد وضعية الأضرار التي خلفها الزلزال مضيفا أن مركز مراقبة التقنية للبناءات سيتكفل بانجاز دراسة تقنية معمقة لكافة البناءات و الهيئات العموميات بالمنطقة. كما سيتم كذلك بعث أشغال عمليات ترميم و إعادة الاعتبار للبنايات و الهياكل العمومية التي تضررت بفعل هذا الأخير بمجرد إنهاء عمل فريق الخبراء وفق ما أكده السيد تبون الذي أشار إلى مضاعفة حصة البلدية من المساعدات الريفية. و أكد الوزير خلال تنقله للمنطقة حيث استمع لانشغالات المواطنين القادمين بقوة أنه سيخصص صيغ مساعدة أخرى من الدولة لفائدة هذه البلدية و ذلك للسماح لها من إزالة أثار الزلزال و الاستجابة للمتطلبات الأساسية للسكان. و أعلن الوزير في هذا السياق عن بعث فرق للدعم النفسي لتعزيز تلك المتواجدة بعين المكان بشكل يضمن التكفل النفسي الأحسن للأشخاص في حالة صدمة.