تم فتح جزء من الحظيرة الحضرية لباردو الواقعة بقلب مدينة قسنطينة أمام الجمهور خلال شهر رمضان, وهذا بقرار من المديرية المحلية للبيئة، و في تصريح على هامش الاحتفال باليوم العالمي للبيئة أعلنت المسؤولة عن القطاع عن فتح جزء من هذه الحظيرة الحضرية التي أطلقت أشغال إنجازها في 2013 في إطار برنامج واسع لإعادة الاعتبار لمدينة قسنطينة. و تتكون هذه الحظيرة البيئية المتربعة على مساحة 65 هكتارا و تعد الأولى من نوعها على الصعيد الوطني من حديقة نباتية و مجرى مائي و شلالات و فضاءات غابية و مزرعة بيداغوجية على ضفاف وادي الرمال علاوة على منزل بيئي يطلق عليه دار باردو حسب ما أوضحته ذات المسؤولة بالتفصيل مسلطة الضوء على أثر هذا المشروع الكبير في تنمية الحس البيئي و حماية الطبيعة لدى المواطنين، و في هذا السياق أوضحت ذات المسؤولة بأنه سيتم فتح مجموعة من المساحات الخضراء و فضاءات الترفيه الخاصة بالأطفال و دار باردو و ذلك في انتظار تسليم بقية الأجزاء المكونة لهذه الحظيرة في وقت لاحق،و تم إنجاز الحظيرة الحضرية لقسنطينة على الوعاء العقاري الذي كان يحتضن سكنات هشة تم تهديمها في إطار عملية ترحيل واسعة أطلقتها السلطات المحلية في 2009 حسب ما تم التذكير به، و تميز الاحتفال باليوم العالمي للبيئة بقسنطينة بتنظيم معرض داخل منزل باردو حول عديد المواضيع ذات الصلة بالبيئة و ذات العلاقة المباشرة مع الإطار المعيشي للمواطنين طرق جمع النفايات و تقنيات الغرس و الطرق الواجب تطبيقها من أجل مكافحة الحشرات و الحيوانات الضارة، و شاركت في هذا المعرض عدة جمعيات ناشطة في مجال حماية البيئة و مؤسسات عمومية ذات طابع صناعي و تجاري تنشط في مجال جمع النفايات المنزلية و أخرى في إنشاء المساحات الخضراء إلى جانب محافظة الغابات.