علمت آخر ساعة من مصادر جد مقربة من مديرية الأشغال العمومية بولاية قسنطينة، أن إعادة فتح جسر سيدي راشد سيكون في نهاية شهر جويلية، حيث قاربت أشغال الترميم على الانتهاء، خاصة بعد الوتيرة العالية للأشغال بعد أوامر من السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي الولاية.وفي نفس السياق ذكرت مصدرنا بأن مرحلة الأشغال الكبرى في أطول جسر حجري في العالم قد استلمت، بعد هدم القوس الخامس وإعادة بنائه في ظرف قياسي من طرف شركة «سابتا»، التي قال محدثنا بأنها احترمت الآجال المحددة لإنجاز المشروع، بعد أن تقرر غلق المنشأة وإخضاعها لعملية ترميم في الفاتح من أفريل الماضي، مشيرا إلى أنه لم تتبق سوى بعض الروتوشات التكميلية، قبل إعادة فتح الجسر أمام حركة المرور مع نهاية الشهر الجاري، خاصة أن التقارير التقنية أثبتت بأنه عاد إلى وضعه الطبيعي، حسب تأكيد المصدر ذاته، و أوضح محدثنا بأن المجمع البرازيلي المشرف على إنجاز ملاحق الجسر العملاق، يعكف حاليا على إعداد دراسة على مستوى الجزء الرابط بين محول حي كاستور و نفق الزيادية، بعد اكتشاف انزلاقات للتربة قبل أشهر، حيث من المنتظر أن تستغرق الأشغال مدة أطول لم يحددها، مشيرا إلى أن المحول الرابط بالطريق الوطني رقم 5 على مستوى حي كوحيل لخضر سيستلم مع بداية الشهر المقبل، ما من شأنه أن يفك الخناق عن وسط المدينة، و قد أدى تأخر الأشغال إلى حدوث تسربات و انقطاعات في المياه بعدة نقاط، و انتشار الحفر، كما تسببت الورشة في تدهور طرقات مؤدية إلى حي باب القنطرة نتيجة الانزلاقات التي مست المكان لاسيما بمدخل ثانوية خزندار، كما تشهد النقطة الدائرية قرب محطة التيلفيريك بحي الأمير عبد القادر، و تلك الواقعة بحي كاستور، انسدادا مروريا سُجل أيضا بمخرج الجسر على مستوى قصر الثقافة مالك حداد و حي المحاربين، في انتظار فتح المقطع المؤدي إلى الأحياء الغربية للمدينة على غرار بوالصوف و 20 أوت.