نتائج كارثية سجلت في مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة ، و التي أعلن عنها أول أمس حيث بلغت نسبة النجاح 24.95 بالمائة أي 148689 ناجحا من مجموع 617856 مترشح حيث تقلص العدد بعد أن تم إحصاء أكثر من مليون مترشح خلال عملية التسجيل الالكتروني على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وتغيب قرابة 82 ألف مترشح عن الامتحانات ما يمثل 12 بالمائة. من جهته محمد شايب دراع مستشار وزيرة التربية الوطنية أوضح في تحليله لنتائج الامتحان الكتابي لمسابقة توظيف الأساتذة، أن المترشحين كانوا ينقسمون إلى صنفين، الأول من الذين لا يملكون خبرة مهنية ويشكلون حصة الأسد ب 616761 مترشح، نجح منهم 112396 مترشحا ما يعادل 21.75 بالمائة، أما الصنف الثاني فالذين يملكون خبرة مهنية وعددهم 79166 مترشحا نجح منهم 36293 مترشحا بنسبة 45.44 بالمائة. وشدد مستشار الوزيرة بن غبريت على أن المعيار الوحيد في توظيف الأساتذة بقطاع التربية يعتمد أساسا على التكوين غير أنه انقطع لسنوات خلت بعد أن تم تحويل معاهد التكوين الخاصة بالأساتذة إلى قطاعات أخرى وقال إن الوصاية أعدت إستراتيجية لاستعادتها والاستغناء مستقبلا عن توظيف الأساتذة عن طريق التعاقد أو المسابقات، حيث تم استرجاع 20 معهدا على أمل إنشاء معهد تكوين في كل ولاية لأنه بحسب شاب دراع لن يكون هناك أساتذة دون المرور على معاهد التكوين.على صعيد آخر سيجتاز الناجحون الاختبارات الشفهية يوم 2 و3 جويلية القادم من أجل الظفر ب 28075 منصبا ، كما سيخضعون للتكوين خلال العطلة الصيفية الجارية مع الاحتفاظ بحوالي 5 إلى 10 ناجحين ضمن القوائم الاحتياطية بكل مديرية تربية بناء على المناصب المفتوحة بهذه الأخيرة، ليتم تعيينهم في الموسم الدراسي المقبل. بسبب كثرة الضغط عليه من طرف الآلاف من المترشحين صعوبات كبيرة للدخول إلى موقع onec وجد الكثير من المترشحين الذين اجتازوا مسابقة التوظيف الخاصة بالأساتذة صعوبة كبيرة في الولوج إلى موقع الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات،حيث انتظروا لساعات متأخرة من ليلة أول أمس من أجل معرفة النتائج ،فيما انتظر البعض الأخر حتى صباح أمس ، وهذا نتيجة الضغط الرهيب على الموقع الذي زاره أكثر من 600 ألف مترشح ما تسبب في ازدحامه خلال الساعات الأولى،ووصلت نسبة النجاح في هذه المسابقة إلى %24.95 ،كما سيجتاز الناجحون الاختبار الشفاهي يوم 2 و3 جويلية المقبل الذي ستكون فيه الأسئلة ذات طابع عام نظري حول مهنة التدريس حسبما أكدت الوزارة الوصية. وتكون الأسئلة على شكل دراسة حالة مزودة بجميع المعطيات والمؤشرات أو مقاطع من القانون التوجيهي للتربية، المرجعية العامة للمناهج، ميثاق أخلاقيات مهنة التدريس أو أي مرجع من المراجع الرسمية الخاصة بقطاع التربية، أي أنه باستطاعة أي متخرج من الجامعة أن يجيب على تلك الأسئلة. من جهته مستشار الوزيرة بن غبريت أكد أنه لا مجال للمحسوبية والمعريفة في مسابقة التوظيف الحالية ،و أن طريقة تنظيمها تماثل النظام المعتمد في امتحان البكالوريا. صالح.ب