أعطيت أمس الأحد إشارة انطلاق أول رحلة بحرية بين جيجل والعاصمة وذلك انطلاقا من ميناء بوالديس بالواجهة البحرية لعاصمة ولاية جيجل وهو ما أنهى أربعة أسابيع من الجدل بخصوص هذا الخط البحري الذي تراهن عليه سلطات جيجل لإنعاش قطاع السياحة وفك العزلة المفروضة على عاصمة الكورنيش .وقد انطلقت في الثامنة من صبيحة أمس أول رحلة بين جيجل والعاصمة عبر الباخرة “ سرايدي” التي سبق وأن حلت بجيجل منذ أكثر من أسبوع لضمان أول رحلة تجريبية بين عاصمة الكورنيش والعاصمة مرورا بميناءي بجاية وأزفون ، ولو أن عدد المسافرين عبر أول رحلة لم يكن بالعدد المنتظر حيث اقتصر عدد من صعدوا فوق سطح باخرة سيرايدي العشرين مسافرا رغم اتساع هذه الأخيرة لأكثر من 250 مقعدا وهو ما فسره البعض بتراجع العشرات من المسافرين عن فكرة الحجز عبر هذه الرحلة مخافة تعرضها للإلغاء مثلما حدث مع رحلة الرابع جويلية التي تم تعليقها في آخر لحظة بسبب الظروف المناخية غير المناسبة وعلو الأمواج .هذا وسبق لمؤسسة النقل البحري وأن كشفت عن برنامج الرحلات بين جيجل والعاصمة طيلة الصيف الجاري ، حيث ستقام رحلة واحدة في اليوم بداية من الساعة الثامنة صباحا غدا يوم الأحد الذي سيكون يوم عطلة على أن تستغرق الرحلة مابين خمسة وست ساعات مع إمكانية توقف المسافرين بميناءي بجاية وأزفون لمن لايريدون إكمال الرحلة نحو العاصمة