عكس ماكان متوقعا لم تعطى أمس الاثنين إشارة انطلاق أول رحلة بحرية بين جيجل والعاصمة وذلك بعدما ضبطت كل الأمور الإدارية واللوجيستية من أجل إعطاء إشارة انطلاق هذه الرحلات بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب .وقد نزل بيان مفاجئ من مصالح الولاية صبيحة أمس الاثنين على مكاتب وسائل الإعلام المحلية بعاصمة الكورنيش يفيد بتأجيل تدشين الخط البحري بين جيجل والعاصمة إلى إشعار آخر دون أن يحدد أي تاريخ جديد لإعطاء إشارة انطلاق هذه الرحلات مبررا قرار التأجيل بسوء الأحوال الجوية والتي دفعت بمسؤولي الشركة الوطنية للنقل البحري برجاء هذه الانطلاقة ، رغم أن بعض الأطراف أبدت عدم اقتناعها بهذا التبرير معطية تفسيرات أخرى لقرار التأجيل يما وأن قرار التأجيل هذا سبق بقرارين مماثلين شهر جوان الفارط بسبب عدم اكتمال عمليات التجهيز على مستوى المحطة البحرية المؤقتة الكائنة بميناء بوالديس .وكانت باخرة الطاسيلي التي من المفروض أن تضمن أول رحلة بحرية بين جيجل والعاصمة قد حلت منذ صبيحة الأحد بميناء بوالديس بجيجل تأهبا لانطلاق أول رحلة غير أن الأمور انقلبت رأسا على عقب من خلال تأجيل أول رحلة ليبقى سكان عاصمة الكورنيش في انتظار الانطلاقة الحقيقية لهذا الخط البحري الذي طال انتظاره والذي ينتظر أن يساهم في إنعاش القطاع السياحي بعاصمة الكورنيش .