تدرس مديرية النقل لولاية عنابة مقترحا من فرع سيارات الأجرة التابع لاتحاد التجار والحرفيين، يتمثل في إجبار السائقين على وضع شريط عريض في مقدمة السيارة يكتب فيه اسم البلدية.وحسب ما كشف عنه رئيس فرع سيارات الأجرة ل «آخر ساعة» فإن العشرات من أصحاب سيارات الأجرة تقربوا من مكتبهم على مدار الأشهر الماضية من أجل المطالبة بوضع حد للفوضى التي تميز قطاع «الطاكسيات» في مدينة عنابة، باعتبار أن أصحاب رخص البلديات الأخرى أصبحوا ينشطون في عاصمة الولاية وهو ما لا يسمح لهم به القانون، حيث يطالب السائقون في بلدية عنابة بحماية رخصتهم، خصوصا وأن ثمن استئجارها يفوق بكثير ثمن استئجار نظيرتها في البلديات، حيث يبلغ ثمن استئجار رخصة سياقة في بلدية عنابة مليون سنتيم وأغلب المؤجرين يطالبون بتسبيق سنة كاملة، وبهذا الخصوص أوضح المتحدث بأن النقابة استجابت لنداءات السائقين ورفعت مقترحا إلى مديرية النقل يتمثل في وضع علامة تميز سيارة كل بلدية عن الأخرى، حيث تتمثل هذه العلامة في وضع شريط عريض باللون الأسود في مقدمة السيارة ويكتبه فيه بالخط العريض وباللون الأبيض اسم البلدية التي منحت فيها رخصة استغلال سيارة الأجرة للسائق، كما أشار المصدر إلى أن مديرية النقل ستطرح هذا المقترح للنقاش خلال الاجتماع المقبل للجنة التقنية الذي سيحدد تاريخه مدير النقل، خصوصا وأن مديرية النقل وافقت سنة 2006 على نفس المقترح، غير أنه لم يطبق وبقي حبيس الأدراج لتعارضه –حسبه- مع المصالح الضيقة لبعض الأطراف، وحسب رئيس الفرع فإن هذا المقترح في حال تطبيقه سيسهل مهمة أفراد الشرطة في التمييز بين أصحاب سيارات الأجرة الحقيقيين والمزيفين، كما من شأنه أن يمنع «طاكسيات» البلديات الأخرى من النشاط في بلدية عنابة التي تنشط فيها أصلا حوالي 2200 سيارة أجرة والعدد مرشح للارتفاع.