450 سائق أجرة بوهران يحالون على بطالة إجبارية بعد نزع الرخص منهم تعقد، اليوم، نقابات سائقي سيارات الأجرة بقاعة الرياضبوهران، اجتماعا تنسيقيا يجمع الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين مع الاتحاد الوطني للناقلين، في انتظار التحاق النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وذلك بعد المشاكل الإجتماعية التي بات يتخبط فيها أصحاب ''الطاكسيات''، إثر ارتفاع رسومات الضريبة وتراكم الديون عليهم جراء العشرية السوداء التي مرت بها البلاد، بالإضافة إلى مشكل نقص رخص الترقيم، ما جعل الكثير من السائقين يدخلون في بطالة إجبارية، خاصة بعد تحويلها من قبل أصحابها إلى وسيلة للمزايدة والمضاربة والبزنسة• وما زاد الطين بلة، إعلان مديرية النقل بوهران مؤخرا عن إطلاق ألف سيارة أجرة جديدة لتدعيم حظيرة ''الطاكسيات''، الأمر الذي لم يهضمه السائقون، خاصة أن تلك السيارات ملك لأحد المتعاملين الخواص وهي من الطراز الجديد، بعد استفادته من اعتماد، الأمر الذي سيفتح الباب واسعا أمام توقفالعديد من أصحاب السيارات القديمة، خاصة أن الزبون يطالب دائما بالرفاهية• وأوضح رئيس التنظيم بالاتحاد الوطني للتجار والحرفيين، السيد بن كرامة، أن جميع التوصيات التي ستنبثق عن الاجتماع والجمعية العامة الاستثنائية سيتم رفعها بعد ذلك إلى وزارة النقل وكذا المالية للنظر في انشغالات سائقي سيارات الأجرة، تجنبا لحدوث ما لا يحمد عقباه بعد تعفن الوضع والمنافسة غير الشرعية من قبل أصحاب سيارات ''الكلوندستان'' التي زادت من تدهور الوضع• في سياق متصل، كشف رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بالاتحاد الوطني للتجار والحرفيين، السيد آيت إبراهيم حسين، عن توقف أزيد من 450 سائق سيارة أجرة عن النشاط بولاية وهران، بعدما سحبت رخص الترقيم الخاصة لذوي الحقوق، بعد المضاربة الكبيرة في أسعارها التي تجاوزت 7 آلاف دج إلى 5,1 مليون في بعض الولايات، بعد النقص الكبير المسجل في الرخص مقارنة بارتفاع عدد سائقي سيارات الأجرة من المتخرجين الجدد من مركز التكوين، في الوقت الذي صرحت فيه جهات مسؤولة بالوزارة الوصية عن إطلاق 120 ألف رخصة استغلال إلى غاية ,2006 في الوقت الذي ينتظر فيه الإفراج عن 15 ألف رخصة، بعدما وصل عدد سائقي سيارات الأجرة على المستوى الوطني الى أزيد من 140 ألف سائق أغلبيتهم يعانون مشاكل عويصة، تتعلق خاصة بالديون وقدم حظيرة ''الطاكسيات'' ومشكل المنافسة غير الشرعية من أصحاب ''الكلوندستان'' وغيرها• من جهته، أكد رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني للناقلين بوهران، بلنوار حجم معاناة أصحاب الطاكسيات والتي ستزداد تعقيدا بعد منح مديرية النقل بالولاية اعتماد ل 1000 سيارة أجرة للنشاط بالحظيرة الولائية ومابين الولايات التابعة لأحد الخواص والتي ستضيق الخناق على السائقين القدامى وتحدث تصادما وصراعات تبقى لا متناهية، خاصة وأن هناك أزيد من 635 طلب للاستفادة من رخص الترقيم من الخريجين الجدد من مراكز التكوين لسائقي سيارات الأجرة، ما يجعلهم يطالبون بدعم الوزارة والدولة وذلك عن طريق مسح الديون المترتبة عن المأساة الوطنية لإعطاء فرصة لأصحاب السيارات القديمة لتجديد مركباتهم لعصرنة حظيرة ''الطاكسيات'' بولايات الوطن• سائقو سيارات الأجرة بولاية سيدي بلعباس يهددون بالإضراب من جهتهم، هدد أزيد من 450 سائق سيارة الأجرة بمحطة ولاية سيدي بلعباس من العاملين بين الخطوط الولائية بالوطن من الدخول في حركة احتجاجية واسعة، والشروع في إضراب مفتوح بعد إقدام مديرية النقل بالولاية على منح استفادات ل 5 سائقين، كانوا ينشطون داخل المدينة للعمل في الخطوط مابين الولايات والتي تقدم لها مايقارب 700 سائق يريدون مغادرة العمل داخل المدينة، بعد مزاحمة سيارات ''الكلوندستان'' لهم ببلعباس للعمل مابين الخطوط، الأمر لم يهضمه سائقو سيارات الأجرة العاملون بين الخطوط بعد نقص الزبائن والمسافرين• وبالرغم من ذلك، يرغب 700 سائق أجرة الالتحاق بالخطوط مابين الولايات• من جهته، قال رئيس المكتب الولائي للجيسيا بولاية سيدي بلعباس، السيد الحاج ''إننا في ظل هذه الوضعية قمنا بمراسلة السلطات المحلية بالولاية، وكذا مديرية النقل لتدارك الوضعية قبل انزلاقها وحدوث اصطدامات بين السائقين ما بين الخطوط القدامي والجدد من الذين التحقوا بها بدعم من المديرية، حيث تجري مشاورات واسعة بين رؤساء محطات مابين الولايات للخروج بنتيجة قبل الشروع في الاحتجاج، في الوقت الذي تنشط فيه ببلعباس نحو 3600 سيارة أجرة، وبالرغم من ذلك يسجل نقص في التكفل بالمواطنين داخل بلديات المدينة، التي يريد أصحاب ''الطاكسيات'' الناشطين فيها الهروب الى العمل ما بين الخطوط الولائية، الأمر الذي سيولد اختناقا في الخطوط الولائية وفوضى في القطاع في غياب التنظيم•