قالت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية إن عدد من تم فصلهم أو توقيفهم فى تركيا عقب تحركات الجيش الأخيرة قد بلغ 50 ألف شخص، مع توسيع السلطات التركية لحملة التطهير التي تقوم بها، وترتب على ذلك إضعاف قوات الأمن وكثير من المؤسسات الديمقراطية في البلاد. وأشارت الشبكة إلى أن المدرسين والصحفيين ورجال الشرطة والقضاء على حد السواء قد تمت محاصرتهم فى حملة تتسع يوما بعد يوم، و بدأت بشكل متزايد أشبه بمطاردة السحرة، أو مطاردة دون إثبات بقمع المعارضة. ورصدت الشبكة بالأرقام حالات الاعتقال وشملت اعتقال 6038 عسكريا برتب مختلفة، واعتقال 118 جنرالا وأدميرالا بالجيش التركي، وإدراج 2745 قاضيا ومدعيا عاما على قائمة المطلوبين للاعتقال ولكن لم يتضح ما إذا كانوا جميعا قد تم اعتقالهم. وتم اعتقال 650 مدنيا. كما شملت أيضا عزل 8777 مسئولا في وزارة الداخلية التركية من مناصبهم، وإقالة 30 حاكما إقليميا من مناصبهم، وإقالة 52 مفتشا مدنيا من مناصبهم، وإلغاء رخصة 21 ألف مدرس في مؤسسات تعليمية خاصة، وإيقاف 15200 من الموظفين في وزارة التعليم عن العمل وإخضاعهم للتحقيق، وإيقاف 370 موظفا عن العمل في هيئة “TRT” للإذاعة والتلفزيون ، ومطالبة 1577 عميدا بمؤسسات تعليمية عليا بالاستقالة.