أكد غالبية منتخبي حزب جبهة التحرير الوطني ومناضليها بمحافظة خنشلة عن استيائهم واستنكارهم للتصرفات التي يقوم بها بعض أمناء القسمات وعلى رأسهم أمين قسمة خنشلة وهي التصرفات التي لا تمثل المناضلين الحقيقيين الذين أكدوا أنهم موالين للأمين العام الشرعي للحزب عمار سعداني ولمحافظ الحزب السيد بوعلي التهامي ، وطالب المنتخبون والمناضلون من القيادة بحل هذه القسمات غير الشرعية وتجديد الهياكل في أقرب وقت.وحسب بيان للمنتخبين والمناضلين فإن ما قام به أمين قسمة خنشلة من نشاط غير شرعي واحتضان اجتماع لبعض الوجوه المقصاة من الحزب الموالين للأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم يؤكد ضرورة تدخل القيادة من أجل تجديد القسمات وحل المكاتب القديمة التي نصبها الأمين العام السابق عن طريق موفده آنذاك الطاهر خاوة دون إجراء انتخابات ، حيث قام هذا الأخير بمنح قرارات ومحاضر تنصيب على بياض للمحافظ السابق الذي تم إنهاء مهامه من طرف سعداني منذ أكثر من سنة وهو المحافظ الذي اختار الموالين له وقام بتنصيبهم بمكاتب القسمات بما فيها عاصمة الولاية ، ورغم أن القيادة تفطنت وأزاحت المحافظ السابق إلا أن مكاتب القسمات الموالية له لا تزال تحوز على أختام القسمات و تعتقد أنها القسمات الشرعية و لا تعترف حتى بقرارات القيادة الحالية بدليل ما قام به أمين قسمة خنشلة الذي فتح مقر القسمة للقيادي السابق العياشي دعدوعة لتنشيط لقاء ضد القيادة الشرعية للحزب وإصدار بيان يتبرؤون فيه من القيادة الحالية للحزب بقيادة عمار سعداني. غالبية منتخبي الحزب ومكتب المحافظة أكدوا أنهم ملتزمون بقرارات القيادة الشرعية للحزب بقيادة عمار سعداني و بأمين المحافظة الحالي بوعلي التوهامي ، مطالبين بالإسراع في تجميد عمل مكاتب القسمات و تنصيب مكاتب جديدة لبعث النشاط بها قبل أشهر من موعد الانتخابات التشريعية التي خسرها الحزب في عهد الأمين العام السابق بولاية خنشلة ، حيث أن الأفلان لم يفز بأي مقعد في التشريعيات السابقة بسبب القيادة السابقة التي فرضت أسماء رفضتها القاعدة آنذاك.