فتحت المحكمة الجنائية بوهران نهاية الأسبوع ملف أحد الأشخاص الذي ينحدر من الشرق الجزائري و يعمل ببلدية وادي تليلات بمحل لبيع الأقمشة والسجادات و الذي اتهم بجريمة الفعل المخل بالحياء ،حيث تمت إدانته ب 8 سنوات سجنا نافذة ،و هذا بعد أن استقبلت مصالح الدرك الوطني بوداي تليلات بوهران شكوى من قبل والدة الضحية و الضحية البالغة من العمر 19 عاما و هي تلميذة بالطور الثانوي التي أرسلتها والدتها بتاريخ 9 جويلية الماضي مساء لاقتناء مرهم جلد بصيدلية حيث صادفت بطريقها المتهم الذي ظل يتبعها بسيارته سوداء اللون و يعاكسها و يطلب منها رقم هاتفها إلا أنها رفضت و استغل مرورها عبر أحد الأزقة و هناك نزل من مركبته و قام بخنقها و تكميم فمها و تهديدها بالقتل في حال طلبت النجدة و أدخلها مركبته بالعنف ثم أقلع بشكل جنوني نحو منطقة منعزلة وهناك استغل الوضع و قام باغتصابها و بعد إشباع غرائزه الحيوانية قام بنقلها من مكان اختطافها و ،قد منحت الضحية الرقم التسلسلي الخاص بترقيم مركبة المتهم و هو ما سهل عليها توقيفه بعد تعريفه حيث تم القبض عليه ،إلا أنه أنكر في الوهلة الأولى التهم المنسوبة إليه لكن بعد التحقيق المعمق معه اعترف بما اقترفه من جرم يتعلق باغتصاب التلميذة.