اهتز أمس الأول سكان بلدية بوزينة بولاية باتنة على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شخص يدعى «ت ع» يبلغ من العمر 44 سنة، بعد تلقيه طعنة بسلاح أبيض أصابته على مستوى الرقبة، من طرف ثلاثة متهمين، وحسب مصادرنا فإن الضحية كان متواجدا داخل مقهى بأحد أحياء البلدية، قبل أن يترصد خروجه المتهمون الثلاثة، محضرين معهم أسلحة بيضاء، ولدى خروجه من المقهى تفاجأ الضحية بتهجم الأشخاص عليه، وسط مقاومة لم تدم طويلا إذ انتهت بتوجيه الطعنة على مستوى الرقبة تاركين إياه يسبح في دمائه قبل أن يتدخل عدد من المواطنين وقاموا بنقل الضحية رفقة مصالح الحماية المدنية والدرك إلى مستشفى أريس أين لفظ أنفاسه الأخيرة هناك متأثرا بالإصابة البليغة التي تعرض إليها، هذا في الوقت الذي تقدم إلى مصالح الدرك اثنان من المتورطين في الجريمة واعترفا بالجرم المرتكب حيث تم توقيفهم، فيما تم أمس توقيف ثالثهم، وحسب المعلومات الأولية المتوفرة فإن سبب الجريمة هو شجار نشب بين الطرفين مرده إلى امرأة كان الضحية على علاقة غرامية معها تقرب المتورطين الذين لم يستسيغوا سماع الأمر حيث قاموا بترصد الضحية والشجار معه قبل تنفيذ الجريمة الشنعاء هذه التي تعد الثانية من نوعها بولاية باتنة في ظرف أسبوع بعد أن قام كهل قبل يوم العيد بقتل فلذة كبده البالغ من العمر 22 سنة بسبب الاستحمام، لترجع بذلك جرائم القتل بمدينة باتنة إلى الواجهة وسط تخوفات المجتمع المدني والمطالبة بدق ناقوس الخطر من خلال النظر في الظاهرة ومعرفة أسباب تناميها.