وقائع الجريمة الشنعاء تعود حسب ما أفادت به مصادر «آخر ساعة « إلى ليلة الخميس إلى الجمعة أين وقعت مناوشات كلامية بين الأب والضحية نتيجة خلاف قديم بينهما والتي احتدمت لتتحول إلى شجار أشهر خلاله الجاني سلاحا أبيض محظورا متمثلا حسب الجهات التي أوردت الخبر في خنجر ليوجه للضحية المسمى (س. سفيان) البالغ من العمر 18 سنة طعنة قاتلة على مستوى الرقبة أسقطته أرضا يسبح وسط بركة من دمائه، الأمر الذي استدعى نقله على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي الإسعافات الأولية و الخضوع للعناية المركزة نظرا لخطورة وضعيته غير أن الأقدار شاءت أن يفارق الحياة على أسرة المصلحة متأثرا بجروحه البليغة وذلك بعد حوالي ساعة من افتراشه لها، ليتم تحويل الجثة لمصلحة الطب الشرعي بغية عرضها على الطبيب الشرعي ليقر سبب الوفاة الحقيقية بعد إجراء عملية التشريح من جهتها باشرت مصالح أمن سيدي سالم تحقيقات مدققة في الجريمة بغية التوصل إلى الأسباب الحقيقية التي دفعت بالمتهم إلى قتل شاب وفي انتظار ما ستفضي إليه التحقيقات الموسعة يمكن الإشارة إلى أن شهود عيان بمسرح الحادثة قد أكدوا بأن المناوشات التي وقعت بين الطرفين تعود إلى خلاف قديم وقع بينهما منذ أزيد من شهر ونصف واحتدم ليلة الخميس إلى الجمعة هذا وقد أكدت مصادر آخر ساعة بأن المتورط في الجريمة التي نزل خبرها كالصاعقة على أهل سفيان وذويه قد تم توقيفه والتحقيقات جارية معه بشأن القضية في السياق ذاته أكدت مصادر طبية بأن الضحية قد تلقى طعنة خنجر على مستوى الجهة اليسرى للرقبة قدرت ذات الجهات عمقها بحوالي 10 سنتيمترات كما أصيب على مستوى الجهة الخلفية للرأس بجرح بليغ. عمارة فاطمة الزهراء