أقدم صباح أمس الأول أزيد عن 20 تلميذا من المفصولين عن الدراسة والذين لم يسمح لهم بإعادة السنة الدراسية في الأقسام النهائية على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مدخل ثانوية مشري ببلدية المحمل 7 كلم شرق مقر عاصمة الولاية ومنع التلاميذ من الالتحاق بأقسام الدراسة بعد احتلالهم للبوابة الرئيسية مطالبين من إدارة المؤسسة إعادة النظر في قرارات الفصل والتوجيه نحو الحياة المهنية نظرا لظروفهم الاجتماعية الصعبة والمزرية ورغبتهم الملحة بإعطائهم فرصة أخرى لإعادة السنة الدراسية لاجتياز شهادة البكالوريا بصفة النظاميين مبديين استعدادهم الكامل لتحمل كل ما يمكن أن تضعه الإدارة من شروط في حقهم في الوقت الذي أكدت فيه مصادر من إدارة المؤسسة استحالة السماح لهذا العدد كله بإعادة السنة الدراسية وذلك لأسباب تتعلق بالمقاعد البيداغوجية وظاهرة الاكتظاظ بالإضافة إلى عامل السن. المحتجون الذين تجمعوا أمام مقر المؤسسة في الصباح رفضوا إخلاء ساحة الثانوية ومنعوا الأساتذة والعمال من الالتحاق بمقاعد الدراسة إلى غاية أن تدخلت عناصر الأمن بطلب من إدارة المؤسسة ، أين تم تفريق المحتجين بالقوة العمومية للسماح للتلاميذ والأساتذة من دخول المؤسسة. للعلم فإن احتجاج مماثل أقدم عليه تلاميذ مطرودين من مؤسسة تربوية ببلدية يابوس ، أين أقدموا على غلق المؤسسة واحتجاز التلاميذ والأساتذة بداخلها إلى أن تدخلت فرقة الدرك لفتح المؤسسة وكان مطلب المحتجين إعادة السنة الدراسية.