تشرع السلطات الولائية لولاية عنابة اليوم السبت في عملية ترحيل جديدة في إطار برنامج السكن الهش وتخص العملية 650 عائلة تقطن بيوتا فوضوية بثلاثة أحياء وهي أول ماي والصرول وواد النيل. عادل أمين الانطلاقة بحي أول ماي كشفت مصادر منتخبة ببلدية البوني أمس أن كل التحضيرات بخصوص هذه العملية قد تم ضبطها في الاجتماع الذي عقد عشية أول أمس بمقر البلدية فيما يخص العمال الذين سيشرفون على عملية تهديم البيوت الفوضوية ومساعدة المستفيدين على نقل أثاثهم وكذا من ناحية الإطعام للعمال والعتاد الذي ستستعمله مصالح البلدية في عمليات الهدم كالجرافات وشاحنات الوزن الثقيل. كما أكدت ذات المصادر أن التسخيرات لهذه العملية شملت أعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الشعبي البلدي وفي نفس السياق أشار المصدر إلى أن الانطلاقة نهار اليوم ستكون بحي أول ماي أين ستتم ترحيل 149 عائلة إلى سكنات اجتماعية جديدة بمنطقة البركة الزرقاء ثم يليها ترحيل 68 عائلة بحي واد النيل والمرحلة الأخيرة من العملية ستمس ترحيل 400 عائلة تقطن بحي الصرول. OPGI يضع مكاتب متنقلة بالبركة الزرقاء وضع ديوان الترقية والتسيير العقاري «الأوبيجي» مكاتب متنقلة لفائدة السكان المرحلين من الأحياء الثلاثة يتم من خلالها تسديد المستفيدين للحقوق المالية والحصول على مفاتيح السكنات والشقق. وحسب مصادرنا فإن المكاتب المتنقلة التي خصها ديوان الترقية والتسيير العقاري ستكون في موقع الإسكان بالبركة الزرقاء. هذا من جهتها وضعت مصالح بلدية البوني مكتبا خاصا لتسليم وصولات الاستفادة وقرارات الهدم للبنايات الفوضوية على مستوى مناطق الترحيل بالأحياء الثلاثة (أول ماي – الصرول – واد النيل). العملية ستتم تحت تغطية أمنية لمصالح الدرك الوطني ولتأمين عملية الترحيل الجديدة ستشرف مصالح الدرك الوطني على تغطية مواقع الترحيل طيلة الأيام التي خصصتها السلطات الولائية للعملية وفي هذا الإطار تم تخصيص مئات من عناصر الدرك الوطني لتأمين عملية الترحيل ومساعدة العمال على تهديم البيوت الفوضوية التي استفاد أصحابها من سكنات اجتماعية جديدة تتوفر على ظروف العيش الكريم.وفي هذا الإطار تحرص السلطات على تهديم كل السكنات الهشة التي استفاد قاطنوها من سكنات اجتماعية لتفادي وقوعها في أيادي أناس آخرين عن طريق إعادة بيعها.