لقيت مساء أمس الأول رضيعة في عامها الأول حتفها تحت عجلات شاحنة جدها، وذلك داخل مرآب المنزل بالمكان المسمى أولاد ميرة التابع لبلدية عزيل عبد القادر جنوب ولاية باتنة، حيث كانت الضحية تلعب دون أن ينتبه لأمرها جدها الذي قام بتشغيل محرك الشاحنة، حيث تفطن أفراد عائلتها لأمرها بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة، حيث تم الاستنجاد بمصالح الحماية المدنية التي قامت بتحويل الجثة الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف ببريكة فيما تحقق الجهات الأمنية في الأسباب الحقيقية للحادثة، التي عرفت هي الأخرى رقما متصاعدا يسجل في كل مرة.