اعتبر المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم رابح ماجر بأن المجموعة الثانية من كأس إفريقيا للأمم المنتظرة في الغابون شهر جانفي المقبل، والتي وقعت فيها الجزائر إلى جانب تونس والسينغال وزيمبابوي “متوازنة” مؤكدا أن “الخضر” و “أسود التيرانغا” هما المرشحان للتأهل إلى الدور الثاني من المنافسة القارية، وقال ماجر في تصريحات صحفية: “المجموعة متوازنة في ظل تواجد السينغال وتونس دون نسيان زيمبابوي التي يجب وضعها في الحسبان لتفادي أي مفاجأة. صحيح أننا فزنا عليهم في العديد من المرات لكن زيمبابوي كثيرا ما خلقت لنا صعوبات”،وسحبت أمسية الأربعاء الماضي في ليبروفيل قرعة كأس أمم إفريقيا 31 المقررة بالغابون بين 14 و5 جانفي المقبل، وبخصوص تونس أحد منافسي الجزائر أضاف اللاعب السابق لنادي بورتو: “تونس فريق جيد يلعب كرة قدم ممتازة تشبه كثيرا تلك التي تطبقها الجزائر، إنه درابي مغاربي واعد”، وتعود آخر مواجهة كروية جزائرية تونسية لكأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا حيث فاز “نسور قرطاج” على المنتخب الجزائري (1-0) بهدف وقعه يوسف المساكني، ويبدي ماجر تخوفا كبيرا من مباراة السنغال التي تملك على حد تعبيره “فريقا كبيرا”، وفي هذا الشأن قال: “السنغال فريق قوي يضم فرديات لامعة تتمتع بقدرات بدنية و فنية. إنهم متعودون على ظروف اللعب بإفريقيا وقادرون على المحافظة على نفس النسق طيلة المباراة عكس فريقنا الذي يعاني كثيرا عندما يتعلق الأمر باللعب في إفريقيا خصوصا في ظل الرطوبة ونوعية أرضية الميدان. شخصيا أنا أخشى السينغال أكثر من تونس”، ويستهل المنتخب الجزائري الدورة بمواجهة زيمبابوي يوم 15 جانفي المقبل بملعب فرانس فيل، فيما تلتقي تونسوالسنغال في المباراة الثانية للمجموعة، وحول مقابلة الجزائروزيمبابوي قال ماجر: “ملاقاة زيمبابوي في بداية الدورة القارية شيء جيد شريطة الفوز مع أمل حصول تعادل بين التونسيين والسينغاليين”، ويتأهل الأول و الثاني عن كل المجموعة إلى الدور ربع النهائي من الدورة التي تجرى بأربعة ملاعب هي: ملعب الصداقة بليبروفيل (المجموعة الاولى) و ملعب فرانس فيل (المجموعة الثانية) و ملعب أوييم (المجموعة الثالثة) و ملعب بورت جانتي بالنسبة للمجموعة الرابعة.