ذكر تقرير للبنك الدولي أن عشرة في المائة من سكان الجزائر معرّضون للفقر، بينما يعيش 0,5 من مجموع السكان في فقر مدقع وهي الأقلّ بالمنطقة المغاربية، ووصلت البطالة في الجزائر إلى أرقام قياسية في عام 2015، مع عدم وجود تغيير هذا العام، واشتغال 75 في المائة من فقراء الجزائر في وظائف بغير القطاع المنظم أو الزراعة،وقد ربط البنك الدولي هذه الوضعية بالظروف التي تعيشها الجزائر جراء هبوط أسعار النفط، الأمر الذي تفاقم بسبب الفوارق الاجتماعية ووجود فجوات بين الأغنياء والفقراء، إضافة إلى وجود تفاوت واضح في مناطق سكن الفقراء بالجزائر، إذ يوجدون بكثرة في الصحراء الكبرى والسهول ،مع ذلك يبقى الفقر المدقع بالجزائر الأقلّ بالمنطقة المغاربية إذ لا يتجاوز 0,5 بالمائة ،وأشار نفس التقرير إلى أن 15,5 بالمئة من سكان المغرب يعيشون على 3,1 دولار (الفقر المعتدل) بينما يعيش 3,1 بالمائة على 1,9 دولار يوميا (الفقر المدقع) ، وتصل نسبة الفقر المدقع في تونس إلى 1,9 بالمائة، بينما تصل نسبة الفقر المعتدل إلى 7,9 في المائة، أما في ليبيا فقد أدى هبوط أسعار النفط وتعطل إنتاجه والصراع في البلاد إلى تهديد نسبة كبيرة من السكان بالسقوط في الفقر بعدما كانوا يتمتعون بسخاء الدولة، ولفت البنك إلى أن تقريرا للأمم المتحدة يؤكد تشريد 435 شخصًا في البلاد، وافتقار 1,3 مليون للأمن الغذائي، وحاجة 2,4 مليون شخص للمساعدات الإنسانية، منبهًا إلى أن البطالة المرتفعة تساهم في عدم الاستقرار في ليبيا.