بعثت فيه المفاوضات مع المدرب عادل عمروش من جديد، وحسب المعلومات المتحصل عليها، فإن المسيرين لم يتمكنوا من الاتصال بالمدرب مضوي، حيث اتصلوا به في عديد المناسبات، لكن هاتفه كان خارج الخدمة، وهو ما وضع أعضاء الديريكتوار في مأزق حقيقي.وفي السياق ذاته كشفت مصادرنا دائما بأن رئيس الديريكتوار محمد بوالحبيب، جدد اتصالاته بالمدرب عادل عمروش، في ظل قلة الخيارات ورفض الملاك مواسة رغم تلقيه اتصال رسمي من طرف المسيرين. ويبدو أن بوالحبيب سيطلب من عمروش تخفيض مطالبه المالية، لأن الملاك اشترطوا أن لا تتجاوز الأجرة الشهرية للمدرب الجديد 200 مليون سنتيم. التسيب يضرب تدريبات الشباب من جديد شهدت حصة الاستئناف غيابات بالجملة، حيث تدرب 12 لاعبا فقط، مثلما جرت عليه العادة في جميع الحصص الماضية، حيث لم يحضر اللاعبون المغتربون، كالحارس سيدريك ومغني وزرارة وبلعميري، إضافة إلى بايتاش وغيرهم، وهو ما أثار امتعاض الأنصار خاصة الذين ينتظرون من اللاعبين التحضير بشكل جدي للمواجهة المقبلة أمام أولمبي المدية بملعب إلياس، في وقت أصبحت صفقة المدرب خير الدين مضوي أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، خاصة في ظل رغبة مسيري نادي الوحدة الاحتفاظ به، كونه مكن الفريق من العودة بفوز من خارج قواعده أمام نادي الاتفاق السعودي. حميتي تنقل إلى العاصمة للحصول على 10 ملايير من جهة أخرى تنقل الناطق الرسمي للشباب سعيد حميتي أول أمس إلى الجزائر العاصمة، وبالتحديد إلى وزارة الشبيبة والرياضة، لمعرفة سبب عدم حصول الفريق إلى غاية الآن على الإعانة المقدرة ب 10 مليار سنتيم، التي تحصلت عليها جل أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية. وحسب مصادر مقربة فإن الشباب لم يتحصل على أي إعانة من طرف السلطات المحلية منذ حوالي 4 سنوات، عكس بقية الفرق التي جلها تسير بأموال الإعانات من طرف السلطات المحلية.