تأكدت أمس القرارات التي خرج بها أعضاء مجلس الإدارة بالتشاور مع أعضاء الديريكتوار خلال اجتماع حاسي مسعود، أين تم الإبقاء على خيار الديريكتوار، مع ترسيم محمد بوالحبيب رئيسا له، فيما عين مسؤول العلاقات الخارجية السعيد حميتي ناطقا رسميا، مثلما أرشنا إليه في عدد أمس. ومباشرة بعد عودة أعضاء الديريكتوار من مدينة حاسي مسعود، عقدوا اجتماعا بمقر الفريق، قبل إصدار البيان الرسمي الذي تحصلت النصر على نسخة منه، و الذي تضمن القرارات الخمسة الصادرة عن اجتماع حاسي مسعود. و كان القرار الأول الذي أشار إليه بيان الشركة الرياضية لشباب قسنطينة، هو ترسيم محمد بوالحبيب كرئيس للديريكتوار، مع الإبقاء على الأعضاء الآخرين (حميتي، بن ساري و دابه)، و هو القرار الذي يؤكد القرار الأول المنبثق عن اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد بالجزائر العاصمة. أما القرار الثاني الصادر عن هذا الاجتماع حسب ذات البيان، فيتضمن تعيين مسؤول العلاقات الخارجية السعيد حميتي، ناطقا رسميا للشركة الرياضية شباب قسنطينة، ليكون بذلك الوحيد الذي يحق له الإدلاء بتصريحات بخصوص النادي. و أشار البيان الذي تحصلنا على نسخة منه، إلى تنديد أعضاء «الديريكتوار» بالتصرفات التي قام بها أعوان الأمن تجاه رئيس الديريكتوار محمد بو الحبيب، و عدم احترامهم لالتزاماتهم التعاقدية، حيث أكد البيان بأن الديريكتوار سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم. كما تطرق البيان إلى التصريحات التي أطلقها مدير الإدارة شراف بن ساري، حيث أكد البيان ذاته، تقدم الأخير باعتذاراته إلى الأعضاء، مؤكدا بأنه أطلق هذه التصريحات خلال لحظة غضب، حيث تحدث عن وجود خيانة على مستوى الديريكتوار. و كان القرار الأخير الذي أشار إليه البيان، و الذي تحدثنا عنه في عدد أمس، بخصوص تكليف رئيس الديريكتوار محمد بو الحبيب، بالاتصال بالمدربين لإيجاد خليفة المدرب السابق ديدييه غوميز، حيث أكد البيان وجود 3 أسماء مرشحة لهذا المنصب. ومثلما أشرنا إليه سابقا، فمن بين الخيارات المقترحة على الطاقم المسير للنادي الرياضي القسنطيني، نجد كل من عمروش و مضوي اللذين يبقيان ورقتان مهمتان في أجندة «الديريكتوار» من أجل التعاقد مع أحدهما. و حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن بو الحبيب انطلق فعليا في التفاوض الجدي مع الثنائي المذكور، ومحاولة معرفة مطالبهما المالية، حيث سيتم التشاور بعدها مع الطاقم المسير من أجل بحث إمكانية ضم الأحسن والأنفع للنادي، بما أن الفريق بحاجة لمدرب قادر على تحقيق الأحسن للسياسي . على صعيد آخر جرت حصة الاستئناف أمس بحضور 10 لاعبين فقط، وهو ما أغضب كثيرا القائمين على شؤون النادي، الذين وعدوا باتخاذ الإجراءات و التدابير اللازمة، حيث أنهم كلفوا أعضاء الطاقم الفني والكاتب العام للفريق بتدوين أسماء اللاعبين الغائبين. وكان 7 لاعبين فقط من تشكيلة الأكابر في الموعد في بداية الحصة، ويتعلق الأمر بكل من بايتاش، مانوتشو، سامر، بن شريفة، غربي، الطيب وبحري، قبل أن يلتحق الثلاثي زعلاني و ليمان و بلخير، في الوقت الذي غاب فيه المدافع ملولي بترخيص من الطاقم الفني بعد أن تنقل إلى السعودية لتأدية مناسك العمرة، وبن براهم الذي يعاني من مرض، واضطر للتنقل إلى فرنسا، أين دخل إلى المستشفى حسب مصادرنا. حمودي يريد تشييد مبان ل «سي.أس.سي» كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الرئيس المدير العام لشركة الآبار إبراهيم حمودي، يريد تشييد مبان للنادي الرياضي القسنطيني، حيث أنه تحدث مع أعضاء «الديريكتوار»، وطالبهم بالتفكير في الموضوع جيدا، خاصة و أن الإمكانيات متوفرة. و كان الرئيس المدير العام لشركة أشغال الآبار صريح في كلامه مع أعضاء الديريكتوار، و بحضور أعضاء مجلس الإدارة، حيث قال لهم بالحرف الواحد: «نحن كشركة نريد ترك شيء ما لشباب قسنطينة، و لم لا بناء مركز تكوين و مركز تجاري للشباب. أؤكد لكم بأن الإمكانيات المادية متوفرة، و نحن في خدمة هذا الفريق و لن نبخل عليه بشيء، ولكن في الإطار المتفق عليه و حدود المعقول».