كشفت التحقيقات الأمنية المتواصلة بخصوص ظهور أتباع للطائفة الأحمدية بصالح بوالشعور، بعد القبض على 18 شخصا منذ أيام، وجود أتباع جدد وردت أسماؤهم ضمن ملف التحقيق الذي مكن الشرطة من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و 40 سنة، فيما لا يزال ثلاثة آخرين محل بحث من قبل الجهات الأمنية. وأصدر قاضي التحقيق بمحكمة الجنح بالحروش في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء أمرا يقضي بوضع الثلاثة المقبوض عليهم تحت الرقابة القضائية، في انتظار محاكمتهم بتهمتي الانضمام إلى جمعية غير شرعية و جمع الأموال بدون رخصة قانونية. وينضم الثلاثة إلى 18 شخصا بينهم فتاة ،ألقي القبض عليهم منذ أيام من طرف الجهات الأمنية داخل فيلا بصالح بوالشعور بعد عمليات مراقبة بينت أنهم كانوا يترددون عليها بطريقة مشبوهة ليتضح أنهم يؤدون صلاة مختلفة عن باقي المسلمين كما أنهم يحوزون على نسخ مشوهة ومحرفة للمصحف الشريف. وبينت التحقيقات أن جل أفراد الطائفة ينحدرون من بلدية عين بوزيان بدائرة سيدي مزغيش، وبينهم أفراد من صالح بوالشعور التي تعد المقر الرئيسي لأتباع هذه الطائفة التي تتبع نهج “ أحمد القادياني”.وكان ممثل الحق العام بمحكمة الجنح بالحروش، قد التمس عقب امتثال المتهمين ال 18 أمام هيئة المحكمة، بحبس زعيم الطائفة الأحمدية بسكيكدة المتواجد رهن الحبس عامين حبسا نافذا ، وحبس بقية المتهمين 18 شهرا حبسا نافذا ، قبل أن تقرر هيئة المحكمة تأجيل البث في القضية للأسبوع القادم بعدما تم وضع الملف للمداولة.و جاء القرار ، بعد تأجيل البث في القضية الأسبوع الماضي ، عقب إصدار وكيل الجمهورية بذات المحكمة الأسبوع السابق قرارا يقضي بإيداع شاب الحبس المؤقت يعتبر قائد الطائفة بالولاية ،ووضع 17 شخصا أخر بينهم فتاة تحت الرقابة القضائية. ويواجه زعيم الطائفة بصالح بوالشعور ، الموجود رهن الحبس وهو شاب، إضافة إلى تهم أصحابه المتمثلة في جمع أموال دون رخصة و الانضمام إلى جمعية غير قانونية ، تهمة ثقيلة مرتبطة بإصدار أمر بوضع متفجرات داخل بناية، وهي التهمة التي دفعت بالجهات القضائية إلى حبسه لحين الفصل في القضية، وهو القرار الذي أيدته غرفة الاتهام بمجلس قضاء سكيكدة حينما استأنف المتهم لقرار وضعه بالحبس .وتحولت الطائفة الأحمدية إلى أخطبوط مد أذرعه بجل ولايات الوطن بعد اكتشاف بؤر لها بعدة مناطق بالوطن، وصرح أغلب أتباعها أن قناة فضائية لعبت بعقولهم ، في حين أكد البعض أن الرغبة في الحصول على المال و الدعم الخارجي للهجرة كانت السبب وراء أتباع الطائفة التي تدعو إلى الاعتقاد بأفكار تضليلية روج لها زعيمها” أحمد القادياني” الذي ادعى النبوة وحول الله سبحانه وتعالى لكائن مماثل للبشر في جل التصرفات.