التمس مساء أمس ممثل الحق العام بمحكمة الجنح بالحروش حبس زعيم الطائفة الأحمدية بسكيكدة عامين حبسا نافذا ، وحبس بقية المتهمين 18 شهرا حبسا نافذا ، قبل أن تقرر هيئة المحكمة تأجيل البث في القضية للأسبوع القادم بعدما تم وضع الملف للمداولة. حياة بودينار و جاء القرار ، بعد تأجيل البت في القضية الأسبوع الماضي ، عقب إصدار وكيل الجمهورية بذات المحكمة الأسبوع السابق قرارا يقضي بإيداع شاب الحبس المؤقت يعتبر قائد الطائفة بالولاية ،ووضع 17 شخصا أخرين بينهم فتاة تحت الرقابة القضائية، ويتعلق الأمر بالأشخاص 18 المقبوض عليهم فيما يعرف « بقضية الطائفة المحمدية» بولاية سكيكدة، بعد اكتشاف بؤرة لها ببلدية صالح بوالشعور منذ أيام. وكانت الجهات الأمنية قد ألقت القبض على 18 شخصا بينهم فتاة داخل فيلا بصالح بوالشعور بعد عمليات مراقبة بينت أنهم كانوا يترددون عليها بطريقة مشبوهة ليتضح أنهم يؤدون صلاة مختلفة عن باقي المسلمين كما أنهم يحوزون على نسخ مشوهة ومحرفة للمصحف الشريف. وبينت التحقيقات أن جل أفراد الطائفة ينحدرون من بلدية عين بوزيان بدائرة سيدي مزغيش. يذكر أن أنصار هذه الطائفة تؤمن بمعتقد أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ و بأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية، والله يرسل الرسل حسب الضرورة، وأن غلام أحمد وهو مؤسس الطائفة هو أفضل الأنبياء جميعا. للإشارة فقد أضحت الطائفة الأحمدية مؤخرا محط الأنظار بعد انتشار أتباعها بجل ولايات الوطن ، مع تلقي الجهات الأمنية أوامر بالقبض عليهم وإحالتهم للعدالة ، حيث سبق و أن قبض على أعضاء بكل من تيبازة و سطيف و البليدة وقبل يومين بمدينة عنابة ، ما يؤكد توغل الطائفة بالمجتمع الجزائري الذي استنكر ظهورها لتجاوزها الشريعة الإسلامية وعبثها بعقول الناس و إبعادهم عن الدين.