إلى أين تسير وضعية الترجي هذا الموسم بعد سلسلة نتائجه السلبية التي أثرت عليه و أصبح يتواجد في المرتبة الأخيرة مع فريق أمل مروانة بعدما تعثر بملعب سويداني بوجمعة بقالمة أمام فريق هلال شلغوم العيد لذا تبقى علامة استفهام مطروحة عن مستوى اللاعبين في المناطق الثلاث الدفاع و وسط الميدان و الهجوم و عمل المدرب عوامري رفقة الطاقم الفني لإيجاد الحلول الناجعة قبل فوات الأوان لأنه من المحال بعد مرور تسع جولات حقق سوى انتصارا واحدا أمام شريكه في المؤخرة فريق أمل مروانة و البطولة بدأت تدخل مرحلتها الجادة و الهامة و حينها ستكون النقاط ثمينة و غالية سوى التي تلعب من أجل الأدوار الأولى أو التي تريد تفادي المؤخرة و بين هذا و ذاك ماذا ينتظر مصير السرب الأسود لهذا الموسم الكروي الذي يتشابه كثيرا بالمواسم الفارطة و ينجو بأعجوبة و بصعوبة و في جولة الختام حرام على الفئة المعارضة التي تصطاد في المياه العكرة و تود تحطيم الفريق بشكل كبير لأنه ما ذنب الرئيس الجديد محيمداتني الذي انتخب مؤخرا فقط و يريد ترتيب البيت رفقة الطاقم المسير للفريق على أمل ايجاد الحلول التي تسعد أبناء الترجي في مأموريته التي يدافع عنها و شرف هذه المدرسة العريقة و «تتمرمد« في هذه الأقسام السفلى التي لا تليق إطلاقا بمكانته و هيبته و وضعيته و تاريخه الذي لا ينكره إلا جاحدا فمتى يجد العقلاء و الإطارات الرياضية للولاية المساعدة و الالتفاف حول فريقهم الذي ضاع مجده في صمت رهيب لن تجد الإجابة عنه إلا بصعوبة . يواجه الحمراء العنابية يوم الجمعة بعد النتائج المخيبة للآمال بعد مرور الجولة التاسعة يتنقل فريق الترجي إلى عنابة لملاقاة فريق الحمراء في جولة التدارك بالنسبة للفريقين بعد تعادل أبناء بسكري داخل الديار أمام نجم مقرة هدف في كل شبكة و عليه ستكون هذه المواجهة صعبة للطرفين و نقاطها غالية خاصة و أن ، فريق السرب الأسود محكوم عليه العودة بنتيجة ايجابية في انتظار باقي المواجهات الأخرى التي لا تقل أهمية عن المقابلات في برنامج الترجي قبل نهاية مرحلة الذهاب قبل التفكير في منافسة كأس الجمهورية و التي سيتقابل فيها فريق من الجهوي الأول لرابطة قسنطينة يدعى شباب ممرات سكيكدة في نهاية هذا الشهر .